ch.40

1.1K 156 117
                                    



دخل الزوجان يحملان أماليا النائمه للمنزل الذي لم يكن هادئآ أبدآ

بسبب ركض لي.يون بِأنحاء المكان يُغني أغنية سوبر مان و يتوقف بالمنتصف حتى يأخذ قطعة كعكه

من السيده ليلي الجالسه على الأريكه بِطبق كعك على قدمها تُشاهد معه إحدى أفلام الرسوم المتحركه.

ركض يُعانق والدته التي كان الإرهاق ظاهرآ عليها و بالكاد تستطيع الوقوف على قدميها الأن

"إشتقت لكِ ما الذي يحمله بابا أتلك لُعبه؟"

نفي ينحني لمستوى طوله لِيُعطيه رؤيه أفضل لِوجهه أخته الصُغرى
"إنها أماليا أُختك الصُغرى قُل لها مرحبآ"

إبتسم الأصغر يلوح لها "مرحبآ أماليا أنا لي.يون"
"ولد جيد"

ثم وقف ينادي على ليلي "هل يمكنك أخذ الطفله لتغيير ملابسها حتى ترتاح مادلين قليلآ؟"

إقتربت منهم تحملها "لا بأس يمكنني الإهتمام بهذا ستجدونني بغرفتها حالما تنتهوا"

أومئ يُساعد مادلين للصعود للأعلى ثم أخرج لها ملابس قطنيه مُريحه
جلس خلفها يُدلك فروة راسها بسائل الإستحمام

تحدثت بصوت مبحوح
"شكرآ حبيبي"

ليبدء بإزالة الصابون عن جسدها "توقفي هذا واجبي تناولي الطعام الذي أرسلته والدتك وبعدها يمكنك النوم سأقوم بِضبط مُنبهه على مَوعد إطعام أماليا"

إستَيقظت الثانيه صباحآ لِتجد الإضاءه الخافته تم تشغيلها

إعتدلت لِتجد أشقر الخُصلات بسبب إختفاء اللَون الوردي
يجلس على المِقعد مُربعآ قدميه يحمل أماليا و يضع زجاجة الحليب بفمها

ولي.يون نائمآ بجانبها

"حبيبي لما لم تُوقظني"

رفع نظره لِترى عيناه الناعسه تقاوم النوم ينتظر أن تنتهي الصغيره
"أيقظتك كثيرآ لكنك كنتِ مستغرقه بالنوم أنتِ نائمه منذ الثامنه مساءً"

أخرج الزجاجه من فمها يضعها جانبآ ليجدها نامت

"أعتذر يمكنك النوم الأن"

وضعها بفراشها الصغير يُقبل مادلين  "سأنام بغرفة ليو تُصبحين على خير أكملي نَومك غدآ عُطله رسميه"

....................

"حبيبي هل يمكنني إستعادة طفلتي الأن؟"

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن