LOVE IS A MAZE

ch.38

-كان كُل شيء واضحاً مُنذ البدايه، لكن أعتقد أننا لا نفهمُ بالإشارات بَل بالصّفعات

"منذ شهر..كنا بالسياره إبتعدنا كثيرآ عن المدينه كتم فمي حتى لا أتحدث بعدها"
صمتت تنظر لِيدها بشرود

"ماذا بعد يوجي"
"لا اتذكر"

قاطع حديثهم طرق الباب لِيقف جيمين
"سأفتح أنا إستريحي"

أشارت له بالذهاب تُعيد نظرها لِلصغيره "هل شربتِ شئ هذا اليوم قبل رحيلك معه او بالطريق؟"

أجابت بِإختصار
"إليزا أعطتني كوب برتقال"

دخل ميرال وجيمين لِتركض جالسه على الأرض أمام طفلتها "عزيزتي ما الذي حدث بالكاد أقنعت والدك ألا يأتي معي حتى لا تحدث مشكله"

وضعت مادلين يدها على كَتفها "لا داعي لهذا الهلع أريد الحديث مَعك على إنفراد بالخارج"

نظرت لها ميرال بِضياع تحاول قراءة ملامح وجهها لكن لم تجد على وجهه مادلين سوى الإستياء.

بِالخارج أمام المَنزل حيث والدة الطفله تبكي بعدما سردت لها الأُخرى الأحداث

"كيف يفعل بها هذا كيف هو عَمها من المُفترض أن يحميها كَوالدها"

رَبتت عليها "ميرال نسبة تحرش الأطفال الأعلى تكون من الأقارب كيف لم تُلاحظي"

"لم أُلاحظ لا أعرف و يوجي لم تُخبرني عن اي شئ إنها الشئ الوحيد الذي جعلني أتغاضى عن أفعال أبيها البشعه"

جلست مادلين أمامها على العُشب تُعانقها
"هل يؤذيكي؟"
"كثيرآ ماد كثيرآ"

أكملت حديثها و بُكائها بِعناقها "يضربني عندما يكن مِزاجه سئ كل شئ بالعُنف حتى علاقتنا لم تحدث مره بِرغبةً مني

هو يسحبني كَالعاهره للغرفه و يُلقي بي على التَخت دون مُقدمات تَعبت
يوجي كانت الزهره الوحيده بتلك الأرض القاحله يا مادلين

لم أصبر سوى من أجلها حتى لا تنشئ بعائله مُتفككه لن أقدر على توفير نفس المستوى المعيشي لها لو انفصلت عنه"

توقفت تسحب نفسها بعيدآ "عائلتي باعتني له منذ أن كنت بالسابعة عَشر مقابل المال مَن لي لِألجأ له ها؟"
صَرخت تضرب قبضتها بِالأرض

لِتقترب منها مُمسكه بِيدها
"ألا تعتقدي أن هذا كافي؟ ألم يَحن الوقت بَعد لِتتحرري من هذا..جميعنا كنا نلاحظ الكدمات على يدك و جسدك مهما تُخفينها بِالملابس أو أدوات التجميل كان هذا واضحآ..نحن سنكون ملجأك ميرال لا تقلقي"