مَر شَهر ثقيل للغايه على قَلب مادلين التي قَررت ترك منزل والدها والإنتقال لِشقه بعيدآ عن كل شئ يَكفي ما عانتهُ بعد إنفاصلها عن يونجي وتوبيخ والديها لها بسبب هذا.وضعت حقائبها أمام المنزل بِمُساعده من الخادمه قبل عودة والديها من زياره لِأحد أقاربهُم.
إستقلت سيارة أُجره لِمكان الشَقه حيث تقع بِ حي هادئ قليل ما تَصدُر به ضوضاء.
لم يتبقى بِبطاقتها المَصرفيه سوى أموال قليله لذا عَلمت أن عليها البحث عن عمل قريبآ ولا يكون يَتطلب مجهودآ كثيرآ.
إستَلمت مفاتيح الشَقه من مالك المَسكن الذي أخبرته ان يُحضر أحد لِينظف الشقه ويُرتبها جيدآ ولم يُقصر بِهذا.
شَكرتهُ ثم جرت حقائبها خلفها تُغلق الباب مُتنهده بينما تجلس على الأريكه لِشعورها بِبعض الدُوار الذي إعتادت عليه منذ بداية حَملها.
تجاهلت هاتفها الذي يَرن ثم إتجهت لِغُرفة النَوم مُقرره ترتيب الخِزانه غدآ وأخذت ملابس من الحقيبه ثم بدلت ملابسها سريعآ مُلقيه بجسدها على التَخت.
"كل شئ سيكون بِخير صغيري سأفعل أي شئ من أجلك"
إبتسمت تُمسد مكان طفلها الذي شعرت بِنبضه مما جعلها تُغمض عيناها بِراحه."أشعُر أنك صَبي لكن أرجوك لا تُشبه أباك ف أنا لم أتخطاه حتى الأن"
سَخرت من نفسها لأنها مازالت تُحبه ومُتعلقه به.دقائق وغرقت بِالنوم غير مُكترثه لِصديقتها سول التي تُراسلها على الهاتف منذ الصباح لِ قَلقها عليها.
......................
بِاليوم التالي مساءً كانت إنتهت من ترتيب المنزل بِمساعدة سول بعدما خاضت نقاش طويل مع والديها عبر الهاتف كيف أن تصرُفها هذا صِيباني للغايه وكم هي مُتسرعه.
"مادلين سأرحل أنا إعتني بِنفسك وإن أردتِ شيئآ هاتفيني"
تحدثت الصُغرى بينما ترتدي حذائها"وانتِ أيضآ أتمنى أن تسير إختباراتك على ما يُرام"
إبتسمت سول تعانقها ثم إبتعدت تفتح الباب"بالمُناسبه بطنك برزت بِشكل لطيف اليوم حبيب خالته يكبر بشكل جيد"
"أمامك عشر ثوان إن لم تُغادري سأتجرع دمائك دَفعه واحده"
سَخرت مادلين بينما تدفع سول للخارج التي قَهقهت تعدل خُصلاتها القصيره بينما تَستقل المِصعد.
"فتاه كسوله".تَمتمت مُغلقه باب الشقه ذاهبه لِلمطبخ لِتبدء بِتحضير أي طعام تتناوله.
أنت تقرأ
LOVE IS A MAZE
Fanfictionعندما تَكون عالقه بين حَبيبها اللا إنجابي ورغبتها بِالإحتفاظ بالطفل. مادلين جوزيف مين يونجي و الكثير من الشخصيات سواء من بانجتان أو من وحي خيال الكاتب ، الثُنائيات و القصص بَدءت..3/5/2021 مُستمره... 1#suga 5#yoongi