ch.42

1.1K 135 67
                                    

"حبيبي إستيقظ"
كانت سول المُمسكه بِالإفطار تحاول جعل جيمين النائم منذ يومان أن يستيقظ

"لا أريد أشعر بالصُداع"

جَلست تضع الطعام على المكتبه بجانب التخت و أزالت الغطاء عن جيمين و أمسكت بجهاز التحكم تفتح الستائر لِتدخل الشمس مُنتشره بِأنحاء الغرفه

تأفف يجلس مُعيدآ خصلاته للخلف بِضجر
"ها أنا جالس ماذا أفعل"

"جيمين أنا أُحاول مُساعدتك لذا أرجوك لا تُرهقني"
ليست سول من النوع الصبور لكنها تحاول من أجله

"لما لا يُعطيني أحدآ منكم فرصه لِأحزن حتى"

"إحزن و أبكي إنه والدك لن نتجرأ على مَنعك لكن جسدك له حق عليك تناول طعامك و عُد للنوم"

أخذت طبق الأرز و اللحم تضعه بِيده
"هيا حبيبي تناوله"

"حسنآ"
أخذ المِلعقه بادئآ بالأكل الذي لم يشعر بِطعمه حتى

وضعت كأس الليمون بِيده لِيتنهد بِملل ناظرآ لها

لِتبتسم مُربِته على ظَهره
"أشربه من أجلي و سأتركك وعد"

همهم يشربه ثم وقف ذاهبآ لِلمرحاض لِأخذ حمام سريع

لكن إنتهى به الأمر جالسآ بِحَوض الإستحمام ينظر لِلسقف بِشرود.

مُتجاهلآ رسائل و مُكالمات صديقه الذي يهتم بجميع العمل وحده ينتظر عودته.

............................


"بابا أريد الذهاب لجيمين ممكن؟"

تحدث لي.يون الجالس بجانب أباه الذي كان مُنشغلآ بشيئآ ما على الحاسوب

"بالطبع يُمكنك لكن يجب أن تُنهي واجباتك أولآ و أكون أنا أنتهيت من عملي"

"ليست لدي واجبات أنتهيت منها"

شبك يديه سويآ يُأرجح قدميه التي مازالت لا تصل للأرض ف الهواء

لذا فكر لي.يون عمري ثمان سنوات او تسع لا أتذكر و أنا كسول لِإحسب و قدماي لا تصل للأرض هل سأكون قصير القامه فيما بَعد؟

"إذآ إنتظر حتى أفرغ من جميع أعمالي ليو أريد أن أُركز"

تأفف الأخر يأخذ هاتفه يخرج للحديقه

"جيد كَبر و عَرف كيف يتأفف علينا"
هز رأسه بِيأس يُعيد نظره لِلشاشه أمامه.

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن