ch.34

1.3K 170 173
                                    


يمُر عامين أو عشرون لا تَهتم أنا بِجانبك

الواحده بعد مُنتصف اللَيل.

بِمَنزل كَبير مكون مِن ثلاث طوابق قد يبدو لك من أضوائه الهادئه أنهُ مثالي و كم العائله التي تسكُنه مُتفاهمه ألا يمتلكون أموال كافيه؟ إذآ هُم حياتهم هادئه..

لا تكُن سَطحي إن الأبواب تَحمل خلفها قِصصآ لا تُحكى.

بِغرفة نَوم يوجي التي كانت نائمه بِعناق والدتها لِمُعانتها من صعوبه بالنوم و تستيقظ أحيانآ لِمراودتها أحلام سيئه.

صَوت فتح باب الغُرفه جعل ميرال تَفزع لكنها حاولت الحِفاظ على هدوئها حتى لا تستيقظ طفلتها

أمسك رُسغها يُحاول جعلها تقف معه
"ميرال أُريدك"

"لا تتحدث بِصَوت عالي إنها نائمه"
"لا يُهم هيا"
جذبها بِقوه لِتشعر بأن يدها فُصلِت عن جسدها

"أنا حقآ مُتعَبه أرجوك لا أُريد"
توقف ينظُر لها لِتُبادله بِخَوف

العلامات الزرقاء على جسدها و يدها المُتألم و بعض الكدمات على كَتفها كافيه لِإيضاح الأمر لَك

صَوت صَفعه قويه جعلها تَسقُط و سقط معها المَزهريه مُصدرآ ضوضاء

جعلت النائمه تستيقظ بِفزع ناظره في أرجاء الغُرفه حينما لمحت والدها إختبئت أسفل الغِطاء مُتظاهره بِالنوم مُحاوله تنظيم دقات قَلبها.

أمسك بِخُصلاتها الطويله يجعلها تذهب معهُ لِغرفة النَوم

"ليس لديكِ رَغبه صَحيح؟"
إقترب مِنها لِتتراجع للخلف فَ تومئ بِخَوف

"أخبرني ميرال أشتهيتِ الضَرب أم ماذا"
إبتسم بِسُخريه يدفعها على الفِراش

"أرجوك ضَرب لا"
إرتعشت عندما أمسك يديها سويآ

"سَيكون عِقاب صَغير أمام رَفضك لِزوجك يا سَيده ميرال"

صَفعها بِقوه لِتشعر بِصَوت صَفير بأذنها من قوته تُحاول إبعاده عنها لكنه يُمسك بِيديها النحيله و يلكم جسدها بِاليَد الأُخرى.

"يَكفي ديفيد أرجوك يَكفي"
تَوقف ينظُر لها يُلقي رأسها على الوساده لِتتأوه من ألم كَتفها و ظَهرها.

"أنتِ على حَق يَكفي"

أمسك مُقدمة ثوبها يُمزقها كاشفآ عن جسدها لِتضع يدها على فمها مُغمضه عيناها التي لم تتوقف عن البُكاء

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن