ch.16

1.7K 240 91
                                    


تَمُر الأيام أحيانآ بِشكل مُلفت يجعلك تقطب حاجبك مُتعجبآ تتسأل متى حدث كل هذا؟

كيف مر الوقت بتلك السُرعه ثم تبتسم بِألم مُدركآ أنك كَبرت حقآ.






مادلين.

أنا بِمنزل والداي منذ أسبوع وتلك رغبتهم لأنهم أصبحوا متعلقون بِ يوني بشكل يجعلني نوعآ ما مُرتاحه نفسيآ وسعيده

لأنني مهما كنت أتحمل مسؤليته وحدي أغلب الوقت فَهُناك أشخاص يُمكنني الإستناد عليهم.

إستيقظت مُنذ دقائق لِأجده هو الأخر إستيقظ لِذا إستلقيت على جانبي ألهو معه قليلآ

أُمسد وجنته فَيبتسم

أشدها فَيقوس شفتيه بِبراءه

أُقبله مُدغدغه بطنه الصغيره فَيضحك بِصخب متفوهآ بأحرُف غَير مُرتبه لكنها لطيفه.

ثم حملته بادئه في إرضاعه بينما اُفكر بأنني يجب عليي أن ابدء في إطعامه بعض المأكولات المهروسه

كالبطاطس والتفاح والجزر وإعطائهٌ مشروبات دافئه أصبح عمره ستة أشهُر والحليب ليس كافيآ الأن

أريد أن يكون صغيري بصحه قويه وأن ينمو بشكل جيد.

.....................

ذهبت لِلمنزل الذي تركته مُرتب قبل ذهابي لِوالداي لا يمكن التنبؤ بِمزاج يوني احيانآ يكون من الصعب عليي تركه لأنه إن فعلتها سيبكي وأحيانآ يلهو مع نفسه ولا يُريدني ويقوم بِشد شعري.

كانت الشَمس غابت منذ وقت وهو قرر الحصول علي قيلوله غالبآ ستدوم ساعه لذا جهزت كوب قهوه و جلست أمام الحاسوب

أُكمل بعض التصاميم التي طُلبِت مني غدآ سيكون عليي الذهاب لِأخذ الراتب و أخذ يوني لِلحصول على تَطعيم الستة أشهر

وغالبآ لن أستطيع الخروج به بعدها بيومان لأن أعراض التطعيم التي إعتدت عليها ستُزعجه والخريف إقترب مع نهايات هذا الصَيف بالطبع لن أخرج به وهو مريض في جو ملئ بالحراره والأتربه.

بعد ساعه أغلقت الحاسوب مُمسكه بِهاتفي مُتفحصه وسائل التواصل الإجتماعي خاصتي بِملل

لم أنشُر صوره لي أنا و يوني من قبل أعتقد أنني سأرغب بِفعل هذا قريبآ.

..........................

الطَقس المُشمس بِهواء لطيف ونور الصباح يَتسلل لِشَقة مادلين من خلال النوافذ المفتوحه

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن