ch.21

1.7K 214 143
                                    


صوت برنامج تلفزيوني للأطفال وتركيز صغيرها مع الدُمى المُتحركه إندمج مع صَوت نَقر أصابعها فوق مفاتيح الحاسوب بِتركيز تام.

قاربت الساعه على الواحده بعد مُنتصف الليل وعلى الرغم من هذا مازال يوني مُستيقظ لذا أكملت عملها حتى يَغلبه النُعاس.

أغلقت الحاسوب تنظر للرسائل بِصندوق الوارد بهاتفها لتجد إثنتان من البَنك.

واحده تنص على تحويل مبلغ مادي من حساب يونجي لِخاصتها دون أي تفاصيل أُخرى
والثانيه أن يمكنها الذهاب وإستلام راتبها غدآ بعدما قامت بتسليم التصاميم المطلوبه منها.

أغلقت الهاتف دافنه وجهها بين يديها مُتنهده بِثقل
"لما عَليك فعل هذا يونجي"

أعادت نظرها للأمام لطفلها الجالس بين ألعابه القُطنيه تأكُل شفتيها بِتفكير لما قَد يفعل هذا ليته يعلم أن وجوده أكثر آهميه من إرسال الأموال

على الرغم من هذا لم تجري بينهم أي مُحادثه حتى الأن لكنها لا تستطيع الإنكار أن لولا الأموال التي يُرسلها يونجي من فتره للأُخرى كانت بعض الأشياء ستنقُص راتبها بِالكاد يَكفي الإيجار الشهري و الطعام لما على مُقتنيات الأطفال أن تكون غاليه هكذا؟

أمسكت هاتفها ثانية مُقرره إرسال رسالة شُكر له حتى ولم لن يرد هي لا تهتم ولا تريده أن يرد على رسالتها حتى لكنها تريده ان يعلم كم هي مُمتنه له.

_رأيت الرساله للتو..لا أعلم ماذا يُمكنني أن اقول بموقف هذا سوى شكرآ لك.

تَمت رؤيتها.

-لا شُكر على واجب...مهما حَدث أنتِ يومآ ما كُنتِ عائلتي الوحيده..كوني بخير :)

تَنفست الصُعداء "لما لا يقول انتم عائلتي لما لا يسأل عن طفله ويسأل عني أنا"
صَرخت واضعه وجهها بالوساده الموجوده على الأريكه لثوان

ثم استقامت تحمل يوني وتُطفئ التلفاز.

"هذا يَكفي أيها الكتكوت حان وقت النَوم"
ثم أخذته لغرفة النوم غَير مهتمه بِصراخه المُتذمر ويديه الذي يمدهما ناحية التلفاز.




بِاليَوم التالي الثانيه بعد الظُهر

إرتدت مادلين ملابسها حامله حقيبتها بِ يَد واليَد الأُخرى يوني ثم إستقلت سيارة أُجره ذاهبه لِأخذ الأموال من المَصرف

بعد حوالي نصف ساعه إنتهت مُغادره المَبني ولم تكُن وحدها هُناك ف تنهيدات نامجون بِضيق وهو ينظر لِمُرتبه المخصوم نصفه كافيه للتعبير عن خَيبة الأمل و الظُلم والتفكير بِالأشهر القادمه.

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن