ch.18

1.7K 231 85
                                    


"ماما"
شد الصغير خصلات شعر والدتهُ التي تحمله بِيد وباليد الأُخرى تقوم بتقليب الطعام

"ماذا يون لالا تتحرك وإلا لسعتك النيران"
أبعدته عن الموقد الخلف واغلقت النار عندما اكتمل

"مام...ويني"
أشار لِلُعبته المُلقاه في الصاله
"لما لا تذهب أنتَ وتجلبها ونرى كيف تطور يون الصغير في الزحف؟"
قبلت وجنته تضعه على الأرضيه.

"اذهب وإجلبها"
أشارت لهُ ثم ذهبت تجلس بجانب اللُعبه ملوحه له بيداها أن يأتي ثوان استَوعب الأمر وبدء في الزحف بشكل مُستقيم ليحصُل على لُعبتهُ.

وصل لها أخيرآ لِتُعانقه مُصفقه له "أحسنت يا شاطر هذا هو طفل والدته"

أعطتهُ اللُعبه ثم ذهبت لتأخذ طبق الطعام الخاص بها وتجلس على الأريكه والتلفاز يُعرض عليه أحد الدرامات و يون يلعب بجانبها على الأرضيه حتى تنتهي من طعامها.

.................

وبِالشقه المجاوره كانت أنجل تُحضر الطعام وترتب المنزل قبل مَوعد عودة زوجها غافله عن الصَغير الذي يسكُب المياه على الأرضيه خلفها.

"أنجل أنا عُدت"
كان هذا صوت نامجون الذي إتخذ من الأريكه مِقعدآ لهُ مُتنهدآ بِتعب

"كيف حالك عزيزي" جلست بجانبه واضعه يدها على خاصته

"بخير" إختصر الحديث مُلتقطآ زجاجة المياه التي كانت موجوده على الطاوله أمامه

لِتُهمهم ناظره للأمام "أتمنى أن كل شئ بخير فعلآ سأذهب لِتحضير المائده ريثما تُبدل ملابسك"

"لا أشعر بالجوع سأنام قليلآ"
إستقام مُتجهآ لِغرفة نومهم ف وقفت الأُخرى مُحدقه بِظهره بِخَيبة أمل"ولكن أنا إنتظرتك كثيرآ وتلك ليست أول مره تلك الفتره"

"أسف أنجل لكن لست بِمزاج جيد حقآ"
"علينا دفع الفواتير غدآ وأخذ ويليام للطبيب"

"أي شئ أخر؟"
"لا"

"سأترك لكِ مالآ على الطاوله غدآ قبل ذهابي للعمل"
هَمهمت ذاهبه لِحمل ويليام الذي وقع أثناء سيره فوق الأرضيه المُبتله مُتجاهله الأخر الذي ذهب للغرفه وأغلق الباب خلفه.

.....................

"بابا"
صَرخ الطفل صاحب الثلاث سنوات بِفرح إثر حَمل أبيه له "أهلا بِ جيون الصغير كيف كان يومك"

رفع الأخر يده بِمعني جَيد لِيُقبل جونغكوك وجنتهُ مُغادرين مبنى الروضه عائد لسيارته ويصطحبه للبَيت.

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن