ch.32

1.4K 163 99
                                    


السابعه صباحآ.

بِالمطبخ تَقف مادلين تُحضر صندوق الإفطار لِيوني واضعه إياه بِحقيبته الصَغيره.

ثم سكبت أكواب القهوه لها هي و زَوجها تنتظرها لِتبرد قليلآ و أخذت قطعة خبز بالجُبن تتناولها في طريقها لِإيقاظ لي.يون أما الأخر ف كان مُستيقظ ويرتدي ملابسه.

"لَيمونتي إستيقظ"
قَبلت وجنته بِلُطف تُدلك فروة رأسه
"لا"
تمتم يَتقلب على تَخته الصَغير

"هيا يوني إنه يَومك الأول في الرَوضه لا أريد أن أتأخر عن عَملي"

حَملته تضع رأسه على كَتفها مُتجهه لِلمرحاض تغسل له وجهه و أسنانه حتى إستعاد وعيه أخيرآ لِتبدء بعدها في تبديل ملابسه و إنتهت تُمسك بِيده يَنزلان لِلأسفل

"إنظرو لِلصَغير الذي كَبر وسيذهب لِلروضه"
حمله يونجي يُقبل وجنته "لا أُريد" تمتم يُعانق والده

"لما عزيزي لا شئ مُخيف و هُناك أولاد يمكنك اللعب معهم و إن تصرفت بشكل جيد سأجعلك تختار هَدية عيد مَولدك الرابع"

"حقآ؟"
"بالطبع"
خرجت مادلين مُمسكه بِحقيبتها و حقيبة لي.يون تتحدث بصوت عال تفتح باب المنزل

"إنها السابعه و النِصف هيا"
"قادمين"

وضع يونجي قطعة حلوى بِجَيب يوني يَغمز له لِيَضحك الأخر بدلآ من ملامح الإستياء و الخَوف التي كانت مُسَيطره عَليه.

"أليس صَغيرآ على الذهاب لِلروضه؟"
سألها وهو ينظر لِلطريق أمامه

"لا إنها ليست هكذا بالمعنى الحرفي إنهم فقط يهتمون به حتى أتي و أخذه أنا من هُناك و يوجد أولاد يختلط بهم بدلآ من الجلوس بالمنزل مع مُربيه و يعلمونه فقط الأساسيات كَالعد و الأحرُف"

هَمهم يتوقف أمام المبنى يُطفئ المُحرك و تَرجل ثلاثتهم خارج السياره يُمسكان بِيده و الأصغر تعامل مع يدهما كأنها أرجوحه يرفع جسده للأعلى كل خمس ثوان

توقفوا أمام الصفA1 لِينحنيا له "حسنآ ليو نحن الأن سنذهب للعمل كُن فتى جيدآ ولا تُرهق المُعلمه"
يونجي من تحدث يُمسد خصلات شعر الأصغر

"با..با" نطق بِصَوت مهزوز على وَشك البُكاء لِيضمه له سريعآ يحاول إيقاف بُكائه قبل أن يبدء

مما جعل مادلين تبتسم مُستنده على الحائط إنها أول مره يُناديه بابا من تلقاء نفسه

وبعد دقائق إقتنع لي.يون و أمسك بِيد المُعلمه التي تُدعى روزان يُلوح لهم

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن