ch.17

1.8K 240 124
                                    


سَترمي إليك الحياه المصائب على هيئة كُرات ثقيله
إما تكون مُتتابعه أو بطيئه ولكنها مُرهقه
في هذا الوضع عليك أن تتعلم كيف تكون حارس مرمى لا أن تركُض تاركآ شِباكك تمتلئ بالمصائب اا أقصد الكُرات!.


رَكض بِجميع أنحاء الشَقه وصوت ضَحِكات عاليه كانت صادره من جيمين الذي يَحمل يوني على ظَهره جيدآ حتى لا يقع

ويسير به بسرعه وصولآ لِنُقطة البدايه ألا وهي الأريكه ف يُشقلب يوني عليها فَيصرخ ضاحكآ ثم أجلسه بِعناقه وكلاهما يُحاولان إلتقاط أنفاسهما.

لم يظن جيمين ابدآ أنه سيُفضل المكوث مع طفل عمره ثمانية أشهر عن الخروج في نزهه او للتسوق مع مادلين وسول مثلآ نوعآ ما هذا فصله عن الواقع لِفتره

حيث ينسى مشاكل العمل ، مرض والده الذي بدء يكبر في السن ربما لكن هذا طبيعي إنهُ مجرد مرض السكر لكن فقط كان يخشى عليه من توابعه ؛ والدته التي أحيانآ تُدخله بنقاشات ترفع الضَغط

وغيرها من الأشياء التي قد تعمل على تشتيت ذهن الفرد وقلة مِزاجه الذي أراد وجدآ أن يُلقي بها بعيدآ.

"أعتقد أنك الأن تستطيع الجلوس بشكل صحيح الأن؟"
وضعه أمامه على الأريكه لِيسقُط يوني على وجهه مثل البطيخه المُتدحرجه و وجهه أخذ فرشة الأريكه في عِناق حميمي للغايه

جعل جيمين يضحك ثم يعدله واضعآ وساده خلفه و أُخرى بجانبه فَيجلس الأخر بِوضع صحيح.

"ولد لطيف يكبر سريعآ وسيجعلني العَم العجوز"
داعب وجنتيه لِيبتسم الأخر بِوداعه مُميلآ رأسه على كف جيمين كَالقطط.

"هل يُمكنني أكلك؟"
إنتحب مُنهالآ على وجهه الأخر بِقُبلات مُتفرقه ثم إبتعد ناظرآ لملامح الأخر الذي كان يُطالعه بِصمت.

"والأن ماذا سنفعل أيها الدبدوب"
"ما..ما"
نطق الأخر بِصعوبه لِينفي الأكبر مُتظاهرآ بِالشر يَقترب منه بِنظرات مُخيفه "ماما ليست هُنا أنت معي الأن وسأكُلك"

قَطب يون حاجبيه لِملامح جيمين المُخيفه ثم بدء في البُكاء
"يا مُصيبتي لم أكن أقصد"

حملهُ يُحاول تهدئته "كنت أمزح وحياة والدتي كنت أمزح معك توقف ستفضحنا"

مشى به في الغُرفه لِيتوقف عن البكاء ناظرآ لجيمين

لحظات صمت ثم بصق على وجهه غاضبآ.

..................

وضعه بداخل مِقعد الأطفال المُخصص له بالمطبخ ثم رفع شعر الصغير للأعلى رابطآ أياه رَبطتين كَالقِطه

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن