LOVE IS A MAZE

ch.31

أنا،أنتَ ضَوء القَمر و صَوت الأمواج؛ بعيدآ عن ضوضاء البَشر و مشاكل الحياه لِبعض الوقت؛

سويآ حتى لو كُنا صامتَينْ لا يُهم لِنتشابك الأيدي و نتعانق ثُم تَعدني أنكَ لن تتركني أبدآ و سَتظل تُحبني للأبد

مهما كانت الصِعاب و المشاكل التي سنمُر بها عِدني أن نتخطاها سويآ
كُن بجانبي لِلأبد أمسك بِيداي عندما أقع و عانقني لِأختبئ مِن الضغوط التي أمُر بها

أعدك أنني أُحبك و لن أتركك أبدآ فَهلا تَعدني أنتَ أيضآ؟ أرجوك لأنني حقآ أحتاجكك..

غادر كِلاهما المطار لِلسياره التي كانت تنتظرهم ثُم بعدها لِفُندق أمام الشاطئ سَيقضيان به أسبوع.

وضع العامل حقائبهما بالغرفه ثم رحل يُغلق الباب خلفه.

وقفت مادلين أمام الشُرفه الزُجاجيه تتأمل الغروب مُستمتعه بِالهواء الذي يُداعب بشرتها و صَوت الأمواج العالي.

عانق خصرها مُسندآ رأسه على كَتفها يرى الشَمس تَسقُط بِعناق البِحر و النجوم التي بدءت تَظهر واحده تلو الأُخرى مع لَون السماء البَنفسجي.

نظرت لهُ و لعله لم يُلاحظ هذا مازال ينظر لِلسماء بِشرود
تَلمست وجنته،فَكه لِيُخفض نظره لها

"خلاب"
"ها؟"

"أنتَ يونجي خلاب و جميل أحيانآ أظن أنك هَربت من أحد اللَوحات الفنيه كُل ما بك مِثالي لي و يَدعو للتأمل"

إبتسم بِخجل ينظر لِلأسفل لِتعبث بِخصلاته فَيُقبلها بِرقه جاعلآ منها تُغمض عيناها بِتخدُر

مُقرره الأستمتاع بتلك اللحظه دون التفكير بأي شئ يُزعجها.

جلس على التخت الواسع يتفقد هاتفه و هي تتفقد الغُرفه
"حبيبي سأخذ حمام سريع و نذهب بعدها لِأخذ جَوله"

"حسنآ ميلي"
إبتسمت على اللَقب تدخل المرحاض

"هل يمكنني أن أنام هُنا فقط إنهُ أوسع من غرفة نَومي"
خلعت ملابسها سريعآ تُشغل المياه الدافئه تضع من سائل الإستحمام على جسدها

"رائحته لطيفه يُشبه الفراوله" صمتت ثم ضحكت

"لما يُشبه الأمر بطلات القصص مثل وضعت شامبو الفراوله على جسدي و خرجت عاريه لأنني نسيت ملابسي لِأتفاجئ بوجود حبيبي بالخارج ياللهول فَضيحه"

"سمعت كلمة فَضيحه هل تحتاجين مُساعده أيتها الفتاه الجميله"

إستند على الحائط يُراقب ملامحها التي تَحولت لِلخجل ناظره لِلأسفل تُحاول عدم النَظر لِجسده.