ch.43

1.1K 137 78
                                    


عاد المنزل بعد ترك أماليا و لي.يون مع والدي مادلين

لِيجدها جالسه على الأريكه مُرتديه ثوب أسوَد به بعض اللمعان و صففت خصلاتها بشكل جيد مع طوق و أقراط ألماسيه.

حالما لمحته وقفت مُبتسمه بِتوتر تنتظر منه أي تعليق

إقترب يَضبط بذلته الغامقه واقفآ أمامها

"جَميلتي"

مَد يده يُخرج عُلبه من جَيبه

"بما أنكِ تبدين فاتنه اللَيله كعادتك أتقبلي بتلك الهديه زوجتي العزيزه؟"

فتحها يُمسك بِإسواره من الذهب الأبيض بها فصوص سوداء صغيره

أشرقت ملامحها بِسعاده
"هذا حقآ أعني هو فعلآ لامع وجميل جدآ شكرآ لك عزيزي"

ألبسها إياه
"عيد زواج سعيد حُبي"

هَمس خاطفآ قُبله لطيفه من ثَغرها دامت لِثوان

قبل أن تُعانقه محاوله ألا تبكي و يفسد كُحل عيناها

"لا توجد كَلِمات تَصف ما أمتلكه تِجاهك من مشاعر و عِشق مِينْ يونجي أنتَ قطعه مني و أُحبك أكثر من نفسي حتى"

بادلها يحاوط خصرها مُبتسمآ بإمتنان

"لا أريد كلمات مادلين وجودك كل تلك السنوات بجانبي كافيآ حقآ و لِنبقى سنوات كثيره أُخرى سويآ أيضآ"

إبتعد ترفع خِنصرها
"للأبد يونجي؟"

قهقه يشبك خنصره معها مُتذكرآ أيام ثانويتهم و تلك الحركه

"للأبد مادلين"

..................

"أنتَ لم تُخبرني لأين سنذهب!"

هَمست تُجاري مِشيته مُمسكه بِثوبها

"أولآ أنا جائع لذا سنذهب لمكان بجانب النهر و بعدها لا أعلم ربما نتجول! نتحدث سويآ على مِقعد أمام النهر أي شئ تُريدينه"

فتح لها باب السياره لِتصعد فَيُغلق الباب خلفها و يصعد هو الأخر يُدير السياره.







.......................




سارت ميرال بِبُطئ لِجيمس الجالس على الأرضيه العُشبيه بالحديقه

جلست بجانبه واضعه طبق به كعكة فراوله و مشروب شكولاته

نظر لها لِتبتسم بِتوتر

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن