ch.19

1.7K 229 64
                                    


السادسه مساءً

بِأحد الحدائق إتفق الجميع على التواجد هُناك لِلإحتفال بعيد مَولد يوني والديها جيمين،سول،انجل،نامجون ومادلين

يَجلس جميعهم على طاوله خشبيه أسفل شجره كبيره يتحدثون ومادلين تحاول إيقاف يون من حشر رأسه في الكعكه وإفسادها

و ويليام الذي يركض حولهم و البقيه يتبادلوا اطراف الحديث بينهم و بِيدهم أكواب عصير البُرتقال البارده.

أشاحت مادلين عيناها عنهم قليلآ مُتفحصه المكان الذي كان هادئآ ثم أعادت نظرها لطفلها الجالس على قدميها الذي يُصدر أصوات تُعبر عن إنزعاجه ورغبته في الذهاب لعمه جيمين

"مييين"
صَرخ لِيلتفت له المَعنى و الذي كان يتحدث مع العم جوزيف والدها
"ماذا تُريد يا دبدوبي الصغير"
إستفهم بهدوء لِيفتح له ذراعيه فَيفهم مقصده لذا استقام ذاهبآ لأخذه من والدته.

"سأذهب لشراء زجاجة مياه وأعود"
وقفت مادلين مُغادره تتجه لأحد المتاجر الصغيره الموجوده هُناك

و ملامح وجهه نامجون المُتهجِمه لم تستطيع أنجل إحتمالها
"نامجون"
هَمست له بِخفوت ليلتفت لها بملامح مُتسائله
"بعد إطفاء الشموع لعيد مولد لي يون هل يمكننا التمشيه وحدنا قليلآ أريد التحدث معك"
هَمهم يومئ لها "بالطبع عزيزتي"

إبتَسمت تُربت على يده لِيتنهد مُسندآ رأسه على خاصتها يُراقبان طفلهما الصغير الذي مازال يركض وراء فراشة منذ خمسة دقائق تقريبآ.

غَربت الشَمس بِهدوء تاركه خلفها أخر خيوط من نورها لِتُضفي بعضآ من الهدوء على بَعض النفوس

ولَعل جيمس صاحب الثلاث سنوات ليس مِمن هؤلاء الذي تكرمت السَكينه على قلوبهم لأن فؤاده مُضطرب بِخوف

و هذا طبيعي بالنسبه لِطفل ضائع من والده منذ عشرة دقائق وربما دقيقه أخرى سَيفقد الوعي من الخَوف أن يأخذه أحد ولن يستطيع رؤية والده ثانيةً.

ثوان وبدء في البُكاء يبحث عن جونغكوك بِعيناه
"يا صَغير هل أنتَ بخير"
إنحنت لِمستواه مُتسأله بِعطف مُربِته على كَتِفه لِيتحدث من بين شهقاته "بابا"

زَمت شفتيها بِإدراك أن هذا الطفل تائهه بالفعل لِتعدل خُصلاته بينما تمسح دموعه "لا تفزع أنا سأُساعدك لِتجد والدك حسنآ؟" أومئ بِطاعه وملامح مُجعده على حافة البُكاء لِتحملهُ

"ما إسمك" إستنشق الهواء يأخذ منديلآ منها يمسح به أنفُه "جيمس"
قَبلت وجنته "حسنآ جيم الصغير لا تدع عينا الغِزلان الجميله تلك تبكي وهيا بنا نبحث عنه"

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن