ch.11

1.9K 247 132
                                    

"ماد أنتِ بخير؟"
تَحدثت أنجل بينما ترمُق الأُخرى التي بدى عليها علامات الإرهاق بِشكل كَبير.

"أنا بخير فقط سأُخذ الدواء عندما يأتي جيمين هو ذهب لِيُحضره"

هَمهمت الأُخرى بينما تُطعم صغيرها ويليام الذي أصبح يأكل الأشياء مهروسه.

إستقامت مادلين بينما الصُداع ينخُر رأسها بسبب ضغطها المُرتفع بِشده منذ أن بدءت في شهرها السابع.

"أسف تأخرت لم أجده في صيدليه قريبه"
جاء جيمين مُلتقطآ أنفاسهُ بسبب الركض

"أرهقتك معي ميني"
عَبس يبوز شَفتيه يُعانقها
"نحنُ إخوه مادلين"

شَدت على عِناقهُ مُسنده رأسها على كَتِفه
"شكرآ لِوجودك جيميني"

لم يبتعد عنها لِعلمه بِحاجتها لِهذا العناق فبدء يُربت على ضهرها بِخفه.

"أكدت لي الطبيبه أنهُ صبي على فكره"

إبتسم بينما ينظُر لها "هذا لطيف أتمنى أن يُولد بِصحه جيده"

وضع يدهُ على بطنها المُنتفخ لِيشعُر بِضربات طفيفه على كفه
"أرأيت هو يُحبك"

قَهقه بِساعده مما جعل شكلهُ لطيفآ للغايه لذا هي تركتهُ يلعب قليلآ مع طفلها الذي أصبح يضرب كل مكان يضع جيمين كفه فوقه

"حسنآ يكفي أصبح يضرب بِقوه وهذا مؤلم"

تَوقف تزامنآ مع دخول سول التي كانت تَقفز بِسعاده بينما تُمسِك بِشهادتها

"حصلت على إمتياز"

صَرخت بينما تقفز حول نفسها مما جعل أشقر الخُصلات يتأملها وشعر بِالسعاده فقط لأنها تبتسم.

فتحت لها مادلين يداها لِتركض إليها تضمها

"مُبارك لكِ حبيبتي فخوره بكِ"
قبلت مادلين وجنتها لِتفعل سول المثل

"متى ستتزوجا إلهي علاقه قذره"
جَعد ملامحه مُصطنعآ التقيؤ لِتضحك مادلين بِصخب وإستقامت سول تقفز فوق ظَهرهُ

"لا تسخر منا نحن علاقه مثاليه"

"طبعآ طبعآ المهم سأذهب وأشتري بعض الحلويات بمناسبة حصولك على إمتياز ولأن مادلين كانت تَشتهي كعك الفانيلا صباحآ"

"ولكن مادلين تكره كعك الفانيلا"

"صدقيني إستيقظت صباحآ أشتم رائحته وأريد تذوقه"

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن