LOVE IS A MAZE

ch.20

العاشره صباحآ
مَقر عَمل يونجي.

كوب قَهوه وُضِع على مَكتبهُ دون أن يطلُبه لِينظر فَيجدها ماريا صديقته بالعمل.

"صباح الخير يونجي" ابتسمت تجلس على المِقعد الموجود على اليمين لِيضع القلم جانبآ وينظر لها بتساؤل "صباح الخير لكِ أيضآ ولكن ما مُناسبة القهوه"

وضعت يدها أسفل وجنتها من دون قطع التواصل البصري معه "فقط أردت هذا ف فعلت لا يوجد مناسبه"

هَمهم وبالرغم من علمه بِنيتها لكنه قرر التجاهل "شكرآ لك ماريا لكن لم أتناول الإفطار حتى الأن لذا شرب القهوه سيكون فكره سيئه لِمعدتي"

أعاد نظره للحاسوب ثانيةً لِتُمسك بِقلم موجود فوق مكتبه ترسم بأسفله دوائل وهميه فوق خشب الطاوله "يمكننا تناول الغداء سويآ اليَوم"

لِيُبلل شفتيه مُتظاهرآ بالتركيز "أنسه ماريا يؤسفني قول هذا لكن أنا رجُل مُرتبط"
رفع يديه مُظهِرآ خاتم زواج يرتديه بيده اليُمنى والذي ترتدي مادلين واحدآ مُطابقآ له نسخه أنثويه وبالصُدفه كلاهما لم ينزعاه حتى الأن.

وأخيرآ غادرت ماريا مَكتب يونجي مُتأففه وبعدها صوت رنين الهاتف مُظهِرآ إسم جيمين على الشاشه جذب إنتباهه لِيُجيب سريعآ و يشرب من القهوه التي احضرتها ماريا يحمد الإله داخليآ أنها تركت الكوب ولم تأخذه معها.

أجاب يضع سماعات الاُذن ويريح ظَهره للخلف مُخاطبآ الأخر
"صديقي كيف حالك انت و والدتك"

"أنا بخير و والدتي تُرسل لك السلام وتريد إخبارك أن إبنها سيتقدم للزواج من حبيبته"
صَرخ جيمين في أخر حديثه بِسعاده لِيبصق الأخر القهوه مُجيبآ بسعاده "تمزح اه جيمين الصغير القصير ستكون له زوجه قصيره تُشبه و أولاد وستكونون كَ سِرب البط عندما تسيرون سويآ"

"اغلق الخط يا يونجي اغلق"

"حسنآ حسنآ إهدئ هل اشتريت الخاتم أريني"
"لا هناك اقتراحات كثيره لذا أحتاج مُساعدتك"

"أرسلهم لي على الواتس اب ولنختار سويآ"
همهم جيمين يُحدد الصور و يُرسلها له لِيبدء في نقد كل واحد وأخيرآ إتفق كلاهما على خاتم مُناسب

"شكرآ لك اعتذر ان قُمت بتعطيلك عن العمل"

"احمق؟ لا تقل كلام مثل هذا انا هُنا دائمآ من أجلك صديقي الصَغير لا تنسى أن تدعوني للحفله"
"ستحضُر؟ حقآ؟ سيكون هذا رائعآ"

عض يونجي شفته بِتفكير مُترددآ
"منذ شهر تحدثت مع أخصائي نفسي حول موضوعي أنا ومادلين تعلم أعني مر وقت ويظن جميعكم أنني نسيت لكن لا أستطيع حاولت مواعدة فتيات والتحدث معهُن لكن لم أقدر اه مادلين تقف بِمُنتصف حياتي ولا تُغادرني"