LOVE IS A MAZE

ch.24

بإمكانك أن تغلق عينيك عن أشياء لا تود رؤيتها.. لكن ليس بإمكانك أن تغلق قلبك عن أشياء لا ترغب أن تشعر بها
-مُقتبس.

"سول لا تقلقي أنا بِداخل قلعة الإحتفال كل شئ مثالي و أنا أحرص على عدم إفساد أي تفاصيل صغيره"

"نحن بِالطريق شكرآ لِإعتنائك بالتحضيرات مادلين"
"أصمتي يا فتاه صحيح لدي مفجأه لكِ أعني لن تعرفيني عندما تأتي"

"صبغتِ شعرك ألوان الطيف؟"
"لا بل قصصته على شكل سمكه"
ابتسمت بسُخريه مُغلقه الهاتف بوجهه صديقتها تضعه بِحقيبتها الفضيه الصغيره وتركتها على الطاوله

"ليمونتي الصغيره سأذهب لِتفقد الأضواء هُناك وأتي أنا أمامك لا تتحرك عن هذا المقعد إن أردت شئ نادني أو أطلبه من أحد الرجال العاملين الموجودين هُنا جميعهم يعرفون أنك إبني وسيعتنون بِك"

قبلت جبهته مُبتسمه لِمظهره اللطيف بِتلك البذله وشعره المُرتب "أتمنى أن اتذكر أن ألتقط صوره لك بها كذكرى لِإتمامك عامين لأن حتمآ بِعيد مولدك الشهر القادم ستكون بحالة فوضى وستحشر رأسك بالكعكه كنوع من أنواع الفضول كما كنت تريد تذوق النمل و الفلفل الحار"

أومئ يجلس مُربعآ يديه كما علمته ثم ذهبت لِتفقد ما كانت تُريد تفقدهُ.

في الحديقه الخارجيه كان يونجي وَصل للتو كما أخبره جيمين أن يكون هناك قبلهم إن حدث أي شئ
لم يكن يعلم حتى بوجود مادلين بالداخل ولكن جيمين كان يعلم لذا أرسله هو أراد أن يتقابلا أول مره منذ فتره في جو هادئ قليلآ.

تفقد ساعته لِيجد أنهُ تبقى نصف ساعه على وصول الضيوف لذا وضع هاتفه بِجَيب بذلته السوداء ثم نظر في مِرأة سيارته يعدل خُصلاته التي أعادها للخلف لِتُظهر ملامحه بشكل واضح

كان يبدو مثاليآ كل شئ به جميل يجلب الهدوء و السكون و لعل اللون الأسود الذي غَلف مظهره حتى قميصه الداكن مع بشرته جعله مثالي..ربما هذا أقل وصف له ولم تُخلق الكَلمه التي تَستطيع وصفه حتى اليَوم.

ثُم ذهب في طريقه للداخل قبل أن يصطدم بشئ ما فَنظر أسفله لِيجد طفل صغير تقريبآ بعُمر عامين يُعانق قدمه ومن الواضح أنه إستطاع إنقاذ نفسه ولم يقع لِتتسخ بذلته وعندها والدته سَتركُل مُؤخرته
ضحك يونجي داخليآ ثم إنحنى قليلآ

"يا صغير أنتَ بخير"
رفع رأسه لهُ بِعين دامعه "نعم"

ابتسم يونجي يمسح دموعه فَيُبادله الأخر نفس الإبتسامه المُتشابهه "أنتَ لطيف للغايه تبدو مألوفآ لي"
"ماما أُريد ماما"
نطق بصعوبه لِيحمله الأكبر وجلس على أحد المقاعد