ch.8

1.9K 239 73
                                    


"إنفصلتُما؟"
تَعجبت سول بينما تمضغ طعامها عندما كانت هي ومادلين إتفقا على الخروج سويآ والأن يتناولا الغداء بِأحد المطاعم

"ليس تقريبآ"

"كَيف" رَفعت حاجبها تأخذ قطع البطاطا المقليه من أمام مادلين التي صفعت يدها تأخذها لها

"يعني أنا أخبرته منذ أسبوع أنني سأحتفظ بالطفل ولن أتخلى عنه ولم نتحدث من بعدها بصراحه كنت سأتحدث مع الطبيبه لكن إستماعي لِنبضهُ غَير كُل شئ أُنظري هذا هو"

أخرجت الصوره من الحقيبه لِتنتحب الأُخرى بِلطافه

"صغير للغايه إلهي مادلين عندما يأتي سأتناوله من شدة اللطافه حَبيب خالته"

"اه نعم كُليه يا عزيزتي لم يتبقى غيره أصلآ لم يدخل فمك خذي عُلبة الشطيره نسيتي أكلها"

ضَحكت الأُخري بِصخب تُعيد خُصلاتها السوداء القصيره للغايه للخلف

"كنت سأخبرك أنني مازلت جائعه لكن لِنعود للمنزل وحاولي أنتِ التحدث معه لقد إعتذر لكِ مرتان"

"حسنآ سأُحاول اليوم إعتني بِنفسك"

قَبلت وجنتها بينما تضع النقود على الطاوله لِتبتسم سول مُستقيمه هي الأُخرى عائده لِمنزلها

لِتصطدم بِفتى بِنفسجي الخُصلات يَسير بينما كان يُحدق بِشاشة هاتفه فِتُسقِط كوب البُرتقال على قميصه

لِتصرخ سول راكضه قبل ان يبدء في اللوم عليها أخذه أثرب سيارة أُجره

"أفسدتِ يومي لا سامحكِ الرب"

تحدث جيمين يُخرج مِنديل ورقي يُجفف قميصهُ الأسود.


..........


جَلست في الشُرفه تتأمل السماء التي شارفت على الغروب

تُفكر فيما فَعلتهُ البارحه بِذهن مُشوش
قَطع تفكيرها صَوت والدتها القادم من خلفها

"مادلين"

"نعم أُمي"

"لما لم تُخبريني؟"

قَطبت حاجبيها مُعتدله في جلستها
"عن ماذا؟"

تحدثت بِهدوء تُخرِج صورة الجَنين
"هذا إبنتي"

كانت والدتها هادئه على عكس ما توقعتها لم تصرُخ بها أو ما شابه.

"أنا أعتذر عن هذا فقط إنتظرت الوقت المُناسب" أَنزلت رأسها تَعبث بِأناملها لِترفع والدتها وجهها

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن