ch.7

2.1K 275 94
                                    

بِالتفكير في الأمر فِكان الذهاب لِمنزل والديها هو الإختيار الأمثل.

لَن تَستطيع إخبار والديها فَ عِندها لن تَنفك عن حَديث والدتها المَسموم لاَسيما والزفاف غدآ يُمكنها سماع مَديح والدتها لِلعريس المَصون منذ الأن وكيف يُحبها وتزوجا سريعآ وسيأخذها لِشهر عسل على القَمر..هُراء.

حَضرت الثَوب الذي سَترتديه غدآ ثُم ضَبطت المُنبهه مُستلقيه على التَخت.

وهو لا يُغادر عقلها بِرغبة منها أو غَصبآ هي لا تَنفك عن التَفكير بِه.

أيفتقدها هل يتناول طعامه جيدآ أيؤنبهُ ضميره ويُفكر بالتراجع عن قراره وتخطى ما يجعلهُ رافضآ؟

...

نَعم يَفتقدها ولا يرى بِالمنزل لون ولا حياه من دونها يَعود مُتأخرآ يتناول أي شئ بالثلاجه وأحيانآ يُهمل هذا.

يُبدل ملابسه ويخلُد للنوم بِتَخت فارغ منها وقلب يَفتقد وجودها.

لكن على الرغم من هذا هو مازال لا يُريد الطفل مُجرد ذِكر الأمر يُصيبه بالتوتر أصلآ.

...

"أمُتأكده أنكُما لم تتشاجرا؟" تحدثت والدتها أثناء تناولهم لِلأفطار سويآ.

"لا أُمي فقط إفتقدكم واخبرته أنني سأمكُث معكم لفتره أليس مُرحب بي في منزل والدي أيضآ"

وضع والدها كفه على خاصتها "عزيزتي لا تتحدثي هكذا طبعآ مُرحب بكِ في أي وقت منزلي وعناقي لكِ حتى لو تزوجت وأنجبتي وصرتي سيده عجوز حمقاء"

قَهقت تُكمل تناول طعامها "شكرآ لك أبي أُحبك"

تنهدت والدتها فَ هي تشعر أنه هناك شئ خاطئ فَ غريزة الأمومه غالبآ لا تُخطئ.

"دَعكِ منها هي تُبالغ تناولي طعامك فقط"

تحدث يحتسي قَهوته لِتومئ شاربه من كأس العصير الموجود أمامها.

.........

بِأحد قاعات المُناسبات التي جُهِزت بشكل مثالي لِلزوجان.

تَقف بِأحد الأركان بعيدآ عن الصَخب مُرتديه ثَوب أزرق طَويل مُصففه خُصلاتها لِلأعلى وبعض الحُلي الفضيه البسيطه.

وَضعت كأس البيذ جانبآ لأنها ممنوعه من تناول الكحوليات أو شئ يُضِر بِالطفل.

"مادلين"
صَوتهُ أخرجها من شرودها الصَوت الذي إشتاقت لهُ

إلتفتت تُناظرهُ مُتصنعه الجمود وبداخلها تَحترق شوقآ

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن