LOVE IS A MAZE

ch.14

سَتُزهِر سَتزدَهر وتَلمع ربما ليس الأن لكنه قريبآ للغايه.

وَضعت مادلين صغيرها يوني داخل الحقيبه المُخصصه له تَحميه من البروده في الخارج مُغادره شقتها تَستقل المِصعد لِتُعطيه حُقنة الشَهرين للوقايه من أحد الأمراض.

كانت السماء غائمه مما جعلها تَستقل سيارة أُجره بغض النظر عن قُرب المكان لكن تحسبآ لو سقطت الأمطار في النهايه لا تُريد أن يَلتقط صغيرها نَزلة برد أو ما شابه لأن مناعتهُ مازالت ضعيفه.

بعد دقائق كانت أمام المُستشفى وبعد ربع ساعه كانت إنتهت مُغادره تحت صوت بُكاء يوني الذي ألمتهُ الحُقنه بشكل جعله لا يتوقف عن النحيب

وألمها قلبها رؤيته يتألم لكنه في النهايه من أجل مصلتحه لذا عندما عادت لِسيارة الأُجره أخرجته من الحقيبه تحمله بِحذر لأن قدمه اليُسرى مازالت تؤلمه.

"أسِفه حبيبي سيزول الألم قريبآ"
قَبلت جَبهته تهزه بِلُطف لِيهدء قليلآ مُخرجآ شهقات طفيفه توقفت بعد دقائق

عند وصولهم أمام المنزل ثانيةً مُتجاهله هاتفها الذي يَرن لأنها تحمله بِيد وباليد الأخرى حقيبتها والحقيبه التي كانت تضعه بها

إستقلت المِصعد ثانيةً عائده لِشقتها واضعه يون الذي غفى بِالتخت ذاهبه لِتبديل ملابسها مُحضره طعام سريعآ ثم جلست تتناوله بِصمت أمام التِلفاز قبل أن يَستيقظ صَغير الباندا باكيآ مما جعلها تترك بقية طعامها راكضه لهُ.

........

جالسآ جيمين على مكتبهُ يُنجز بَعض الأعمال مُركزآ نظره على الحاسوب الخاص به.

صوت رنين الهاتف قطع تركيزه لِيُمسك به مُجيبآ
"يونجي..مر وقت كيف حالك صديقي"

وضع سماعات الهاتف بِأُذنيه ثم أكمل كتابة بعض التقارير

لِيأتيه الرد من الأخر الذي كان هو الأخر مُغادرآ مقر عمله يَستقل سيارتهُ "أنا بخير أعتذر كنت مشغولآ تعلم"

فَيبتسم جيمين "أعلم المهم هو أنتَ بِخير؟"

"نوعآ ما نعم أنا أريد أن أسألك على مادلين هل ينقصها شئ هي بخير؟"
بدء في قيادة سيارته مُتحدثآ بِهدوء

مما جعل جيمين في حيره أيشعر بالفرح لسؤال يونجي عنها أم يحزن لأنه لم يسأل عن طفله؟

"مادلين بخير..هي تُبلي جيدآ"

هَمهم الأخر مُستمرآ في قيادة سيارتهُ