ch.15

1.8K 255 100
                                    


الرابعه بعد الظُهر

كانت الشَمس ساطعه و هواء لَطيف إختلط بِأغصان الأشجار الموجوده أمام شُرفة مَنزل مادلين التي كانت تَقف تَحتسي كوب من الشاي بعد أخذ الصَغير لِقَيلوله.

صَوت بُكاء يوني الذي إستيقظ و وجد نفسه وحده بالغُرفه قَطع تلك اللحظات لِتحمله

"ماما هُنا يا لطيفي"
بدءت تَهزه قليلآ لِيصمُت فَ إتجهت لِلخزانه تُخرج ملابس لهُ ثم وضعته على التخت ثانية بادئه في خلع ملابسه بِرفق مما جعله يبتسم مُحركآ يديه وقدماه بالهواء بِسعاده وبشكل طفيف

"مُنحرف صغير بالطبع يعني مَن والده"

إبتسمت بِسُخريه مُتذكره كيف أن يونجي كان يأتي من العمل أحيانآ يخلع ملابسه في الصاله عندما يكون الطقس حار

"مر عام ولم أتخطاه مُبارك يوني رَزقك الله بِ أكثر والده ليس لديها كرامه في لندن يعني حتى لم تأخذ أي شئ من ملامحي الأجنبيه سوى الشعر الأسود أي طفل ناكر للجَميل هذا"

أنهت حديثها لِتجده يُحدق بها بِبلاهه وبدء في قول حروف غير مُرتبه والضَحك بِصوت عال عندما بَدءت في دَغدغتهُ وبعدها ذهبت لِتُبدل ملابسها هي الأُخرى.

..........

"أنظروا من الإبن العاق الذي تقيئ على ملابس والدته؟"
تَحدثت مادلين بينما تنزع ملابسها ترتدي واحده أُخرى

بعدما كانت إنتهت وستأخذه في نزهه مع سول وجيمين ويوني فقط نظر لها وهو مُتمدد على التَخت يَضحك بينما ينظر للسقف مُركزآ مع مروحة السَقف التي تدور.

إنتهت تحملهُ بِرفق مُرتبه ملابسه مُمسكه بِيدها الأُخرى حقيبتها.

صَوت طرق الباب جعلها تُسرع لِتجده جيمين يأخذ منها الطفل يُقبل وجنتاه مرات مُتتاليه جعلت الصغير يبتسم

"يا رجل حتى إلقي السلام و قُل كيف حالك مادلين"

توقف جيمين ينظر لها "أعتذر تحمست قليلآ"
أومئت بِصمت لِيستقل كلاهما المِصعد

"أصبع عمره أربعة أشهر أخبرتيني سأخذه على راحتي وقتها إنتظريني سأخذه للملهى قريبآ"

مازال جيمين يحمله و يُطبق وجنتيه كل خمس ثوان
"أتمنى ان يتقيأ على ملابسك لِتتعلم الأدب"

ضحك الاخر يصعد كلاهما للسياره
"سنذهب لِأخذ سول ثم نذهب للحديقه الطقس لطيف اليوم"

"حسنآ أي مكان أصلآ سئمت من الجلوس بالمنزل"

"ربما بعد أن يكبُر قليلآ تعملي وتتركيه بِالروضه سيكون أفضل لِيندمج مع البَقيه"

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن