ch.3

2.3K 281 78
                                    

جالسه على حافة حَوض الإستحمام مُحدقه بِالإختبار مُنتظره النتيجه.

"مادلين عزيزتي أنتِ هُنا؟"

سَمِعت صَوته أمام الباب لِتتوتر واضعه الإختبار بِعلبته وخبئتها بِالرف الخاص بها وأغلقت عليه

"نعم حبيبي"
فَتحت الباب بعدما غسلت يديها و وجهها

"أشتقت لكِ أنتِ بخير الأن؟" عانقها لِتُبادله مُتشبثه به بِكل قوتها مُحاوله إبعاد شعورها بالتوتر

"نعم أنا بخير" تَعلقت به لافه قدميها حول خصره لِيُقهقه يُعانق خصرها مُتجهآ لِغرفة نومهم

قبل وجنتها يضعها على التخت

"سأُبدل ملابسي..هل حضرت طعام؟ كنت سأطلب شئ وهكذا لأنك متوعكه منذ الصباح لكن قررت سؤالك أولآ"

نَفت بِيدها مُستقيمه
"أنا بخير صدقني وحضرت طعام لِكلانا سأذهب لِتسخينه حتى تنتهي"

أومئ يخلع ملابسه مُتجهآ لِلمرحاض لِتلتقطها من خلفه بينما تُمتم
"طفل فوضوي"

"سَمِعتك" تحدث من خلف الباب

"وماذا ستفعل"

"سأُقبلك"

"سأنتظرك بالأسفل"

"أنتِ دائمآ بالأسفل مادلين"

ضَحك بِصخب يُشغل المياه

لِتتورد وجنتاها بِحَرج راكضه لِلأسفل مُتناسيه تمامآ أمر إختبار الحمل هذا.

......

سَكبت الطعام بِالأطباق وأخذت طبق المُخَلل تتناول منه مُغمِضه عيناها بِإستمتاع

"أمسكت بكِ"
فَتحت عيناها بِتفاجؤ صرخت ضاحكه عندما حملها يضعها على الطاوله الرُخاميه

"كيف كان يَومك"

أسندت يديها على كَتفيه تُعيد خُصلاته للخلف

هَمهم
"جيد تعلمين أحد أصدقائي رُزِق بطفل اليوم لا أعلم كيف يأتي أحد بِإرادته بطفل لهذا العالم القاسي ما أدراه أنه سيكون أبآ صالحآ له

..أنه حقآ مُستهتر وعلاقته بزوجته فوضويه هذا الطفل سَيُظلم حقآ"

أسترسل لِتُهمهم مُفكره بِحديثه في صمت

تُفكر بِ ردة فعله لو كانت النتيجه إيجابيه.

"وماذا أيضآ"

"لا شئ مهم فقط الكثير من العمل
..ثم لا تُراوغي أين قُبلتي"

قَلبت عيناها تُقبل وجنتيه

"حسنآ دعني أكل انا جائعه للغايه"

"اه نسيت أن رائحتي سيئه هه"
سَخر يَترُكها جالسآ على مِقعده.

لِتبتلع ريقها ناظره للسقف قافزه عن الطاوله تجلس أمامه

"لا تُكبر الأمر لم اكن أقصد ربما تلك نزلة برد ورحلت سريعآ"

هَمهم يَحشُر الطعام بِفمه لِتفعل المِثل مُقرره الصمت أفضل

....

"يون"

عانقته بينما كان يقوم بِغسل الصحون بدلآ عنها

هَمهم يضع أخر طبق مُلتفتآ لها

"ماذا"

"أسِفه" إبتلعت ريقها لِيُكتف يديه ناظرآ لِلسقف

"حسنآ سأذهب لِأُقبل أولاد الجيران أفضل"

إلتفت راحله لِيجذب يدها يَحملها
واضعآ جسدها على الطاوله الرُخاميه يُطبق شفتيه ضِد خَاصتها

لِتبتسم مُعانقه وجنتيه لاف قدميها حول خَصره تُقربهُ لها أكثر.


"مادلين"

هَمهمت مُستمتعه بُقبلاته السطحيه حول عُنقها

"أنا حقآ أُريدك بِشكل سئ اليَوم"

أغمضت عيناها تأن عندما إشتدت قُبلاته

فَتسحب وجهه تُقبله بِعُنف شاعره بِرغبه جامحه إجتاحتها

لم تشعر بها من قبل
لِتتحدث مُسنده جَبينه ضِد خاصتها فَيسند يديه على الطاوله يَبتسم مُنتظرآ إجابتها

"أنا أيضآ أُريدك واللعنه قَبلني"

ضَحك بِصخب يخلع ملابسه يَحملها صاعدآ لِلأعلى.















انت يون هيعمل منك بوفتيك يسطا

ااا المهم يعني رد فعلو هيبقى ايه بجد بصوتت

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن