البارت الثـاني
من رواية #أكتئاب صغيرة
بقلم /إيمان أيمن
وعندما نظرت في عينيكي لم اعد اريد شئ اخر...
فتحت عينيها بهدوء ونظرت له...اما هو كان بعالم اخر عندما رأي عيونها التي تشبه الغابات...ظلوا فترة يتطلعوا لـ بعضهم البعض الي أن اردفت ياسمين :- ممكن تسيبني..؟!
أردف بأستغراب :- نعم...؟!!
ياسمين بـ عصبية :- بقولك ممكن تسيبني...؟! والا أنت عاجبك الوضع ده...؟!!
تركها ونظر اليها مطولآ ليردف بهدوء :- أولاً انا خفت تقعي علشان كدة مسكتك.. ثانياً براحة علي نفسك لا يجيلك sugar
اردفت بـ غضب :- أنت ازااي تكلمني بالطريقة ديه...؟!
نظر لها مطولا ثم أردف بهدوء :- أسف...
ياسمين بهدوء بعض الشئ فـ هي اخرجت غضبها من والدها به :- تمام خلاص ولا يهمك انا كمان أسفة.. عن اذنك...!!
ذهبت وتركته واقف ينظر لـ اثارها بغموض... ثواني وتوجه لـ غرفة المدير.. طرق الباب ودلف بعد ما اذن له المدير بالدخول..!!
المدير وهو يرحب به بـ حرارة :- اهلاً اهلاً أستاذ ادم السويسي بنفسه هنا...؟!
ادم بابتسامه هادئة :- اهلاً بيك... انا كنت جاي عشان تبرع كل شهر.. وكمان عايز اشرف علي رعاية الأطفال بنفسي...!!
المدير :- أكيد طبعاً يا فندم أحنا تحت امرك..
ادم بهدوء :- الأمر لله وحده... اتفضل
واخرج شيك واعطاه للمدير الذي اردف بأمتنان :- مش عارف اقول لـ حضرتك ايه... أنت كل شهر تبعت تبرع للولاد... لولا تبرعاتك مش عارف كان ايه بقاا حالهم... ربنا يجزيك خير يا ابني...!!
ادم بابتسامه لا تليق سوي به :- ديه أقل حاجة ممكن اقدمها لهم... يلا نشوف الأطفال...؟!!
المدير :- أكيد.. اتفضل
وخرجوا من المكتب متجهين حيث يوجد الأطفال....!!
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
عند ياسمين
كانت تلهو وتلعب مع الأطفال فـ هي تعيش طفولتها التي حرمت منها معهم..
طفل :- ياثمين.. ياثمين
ياسمين بابتسامه جميلة وهي تحمله :- يا قلب ياسمين من جوة... نعم..؟!
الطفل :- عايز العب الغميضة ممكن...؟!!
ياسمين بتفكير قليلا :- أمممم.. الغميضة....؟؟ وليه لأ..؟!
يلاا
أنت تقرأ
اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ )
Mystery / Thrillerهي فتاة لا حول لها ولا قوة واجههت الكثير ومازالت تواجه العديد من الصعاب التي جعلتها فتاة أخري لا تهاب شئ فتاة قوية لا تخاف ولا تخشي .. لكنها من الداخل ضعيفة تريد الأحتواء تريد حنان الام والاب.. قتلت روحها الجميلة ودفنتها ووضعت وجه البرود وعدم التأثر...