الفصل السابع عشر

801 66 12
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم 🌺❤

النجمة يا جودعان😂❤

  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت السعادة هي الشئ الوحيد المسيطر علي المكان.. ولما لا..؟ وأخيراً سيجتمع قلبان خلقوا ليكونوا لبعضهم.. كاد أن يتحدث علي لكن قاطعه دلوف ندي مع رعد وهي تردف بغضب :- طيب والله لقتلهاا

نظروا لها بـأستغراب بينما رعد لم يتمالك نفسه ودلف في نوبة من الضحك أو معذرة دعوني أقول القهقهة فـكانت قهقاته تدوي في أرجاء المكان مما جعله ينحني بجسده ليسند علي قدمه بيديه من كثرة الضحك.. ليضحك الجميع بسعادة عليه فـلأول مرة منذ وفاة والداه يروه يضحك هكذا.. نظرت له ندي بتوهان فـضحكته كانت كالسحر بالنسبة لها.. أما ياسمين أبتسمت بهدوء وقد خانتها عيناها ونظرت تجاهه وللصدف أو للقدر أيهما أقرب كان هو الأخر ينظر لها ويبدوا عليه الحزن والندم الشديد.. توترت وبعدت نظرها عنه سريعاً بغضب من نفسها.. أردف علي بـأبتسامة بعدما هدئوا من نوبة الضحك تلك :- ممكن تفهمونا بقي في ايه..؟ وأنتي يا ختي عايزة تقتلي مين..؟

رعد وهو يحاول أخذ أنفاسه :- أصلها كانت بتقرأ رواية والكاتبة قفلت البارت علي حتة مهمة باين فـأتعصبت وعايزة تروح تقتل الكاتبة ديه..

نظروا لها وكادت أن تتحدث صفاء لكن قاطعها صوت أبنتها رحمة وهي تردف بسرعة :- أيوة أيوة قفلت البارت علي حتة مهمة ومعرفش هياخدها فين..؟

ادم بـأستغراب :- بارت ايه..؟ وهياخدها فين ايه..؟ ممكن حد يفهمنا علشان أنا مش فاهم حاجة أو بمعني أصح كلنا مش فاهمين...

ندي وهي تجلس بجانب ياسمين بمرح :- بصوا يا جماعة علشان تبقوا معانا في الصورة.. ديه رواية أسمها " عشقت مجنونة " للكاتبة القمر " أية يونس " يعني مظنش أن في حد ميعرفهاش.. المهم أن روايتها جامدة وهي ما شاء الله عليها سردها وطريقتها في الكلام يجبروكي أنك تقرأيها.. وأحنا بنتكلم عن البطل وهو أسمه ادم الكيلاني...

قاطعتها صفاء :- اللي بيقول يرروححممككك..؟؟

ندي بهياام :- ايوة بالظبط.. حاجة كدة كريم كراميل.. تشيز كيك بصوا من الأخر مز يعني

نظر لها رعد بغضب لتحمحم هي بخوف وأكملت :- و والبطلة برضه جميلة أسمها روان.. وهم المفروض كانوا هيسافروا الغردقة بس هو قالها مش رايحين الغردقة وهوباا البـارت خلص فـ أنا أتفقت أنا وكام واحدة من الزملاء أن نروح لـ أية يونس ونقتلها لأني هموت وأعرف هياخدها فين..؟

نظرت لهم بعدما أنتهت لتجدهم ينظرون لها بتركيز شديد.. أردفت بغمزة :- أكيد عجبتكم صح..؟

علي وهو ينظر لـ رحمة بغيرة :- وأنتي كمان بتقرأيها وتعاكسي البطل..؟

رحمة بسرعة وعدم أنتباه لـغيرته :- طبعاً.. ده كفاية عيون أم....

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن