الفصل الثاني والثلاثون

717 56 4
                                    


عن أي حياة تتحدثون ونحن بهذه الأعمار مصابون بالأكتئاب🥀🖤

أبتعد عنها ومسح دموعها بأنامله وهو ينظر بفيروزتاه داخل خاصتها بعمق.. ولكن للأسف لا تدوم اللحظات الرومانسية كثير.. حيث هجمت ندي علي الغرفة تهتف بشراسة :- هي فييي....؟!؟ ايييييه داااااعععععع...؟!!!!

أنتفضوا مبتعدين عن بعض في شكل مضحك.. حيث كان آدم يضع يده علي قلبه وياسمين تزيل خصلة متمردة خلف أذنها بأرتباك

ندي وهي تضيق عينيها فوقهم :- كنتوا بتعملوا ايه..؟ أنطقوووو...

آدم بغضب :- في حد يخض حد كدة...؟؟

ندي ببرود :- مش أنا عملت..؟

آدم وهي يجز علي أسنانه بغيظ :- اه

ندي وهي ترفع كتفيها بلا مبالاة :- يبقي فيه..

ثم توجههت لـياسمين التي تتابعهم بصمت وأردفت بغيرة لا يفهمها الكثيرون :- قاعدة معاه... هاا ولوحدكو.. ده أنا مش هسيبك أستني عليا..

ثم وجهت حديثها إلي آدم الذي سرح بجمال ياسمينته :- وأنت يا خويا بطل تسبيلك ده وتعالي قولي كونتوا بتعملوا ايه..؟

نظر لها ولم يعلق لتردف بعصبية :- لا وحياة طنط أنا مش عايزاك تتنح أنا عايزاك تقول... يلا أنطق

آدم بخبث :- لما تكبري أبقي أقولك

جزت علي أسنانها بغيظ ونظرت لـياسمين نظرة تعني " سأعلم كل شئ يا حيوا*نة 🙂😂 " بادلتها الأخري نظرتها بخوف فهي تعلم صديقتها عز المعرفة...

دلف علي وبعده الجميع... لـيردف ببرود وهو ينظر الي آدم :- ها... عملتوا ايه..؟!

آدم بسعادة :- تمام أووي.. وأنشاء الله الخطوبة بعد أسبوع ده بعد أذنك طبعاً يا أنكل

غريب بهدوء :-  يعني العروسة موافقة...؟

توجهت جميع الأنظار إلي ياسمين في أنتظار أجابتها مما جعلها تفرك يديها بتوتر وتخفض نظرها بخجل... لتردف ندي بسخرية تفهمها ياسمين جيداً :- باردون يا جماعة أصل العروسة مكثوفة..

نظرت لها بغيظ وكم تمنت أن تقوم وتصفعها هذه المجنونة اللطيفة... أردف علي بأستفزاز وهو ينظر إلي آدم المتشوق لسماع موافقتها :- شكل العروسة مش موافقة..

وقع قلبه بين قدميه ونظر لها سريعاً لتكدب قول أخيها وقد كان حيث أردفت بخفوت :- أحم.. لا ا أنا موافقة

قالت الأخيرة بخجل شديد وهي تكاد تختفي من أمامهم... ليردف آدم بسعادة حقيقية ألتمسها جميع الموجودين :- الحمدلله نقرأ الفاتحة بقي

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن