البارت الـرابع
من رواية #أكتئاب صغيرة
بقلم /إيمان أيمن
وگيف لا أعشق الخضرة المضيئة في عيناگي..؟!
نظرت له بصدمة ألجمت لسانها.. يا الله..! هل تراه الأن..؟! لقد مضي فترة طويلة ولم تراه.. أشتاقت له وبشدة..! أما هو كان ينظر لها بحب كبير.. أشتاق لها نعم..!! لم يراها من مدة طويلة.. ثواني وتوجه لها ليردف بهدوء :- رحمة..! بتعملي ايه هنا..؟!
رحمة بتوتر ملحوظ :- ا ا انا ك كنت ب ب ب
علي :- ب ب ايه..؟ أنتي كويسة با رحمة..؟!
رحمة :- ا ايوة كويسة..
علي وهو ينظر لـ ادم الذي كان نظره موجه لـ ياسمين التي تنظر له بأستغراب :- ادم أنت هنا عشان رحمة..؟!
ادم وهو ينتبه له ولـ رحمة :- ا اه وأنت بتعمل ايه هنا..؟!
علي :- أنا هنا علشان أختي..
هنا علي تذكر ياسمين لـ يذهب لها مسرعآ :- فيه ايه يا ياسمين..؟! بتعملوا ايه هنا..؟!
ندي بمرحها المعتاد :- بنصيف..! هنكون بنعمل ايه بس يا علي..؟! مقبوض علينا..
لم تستطع رحمة كبت ضحكاتها عليها.. لتنطلق منها ضحكة جميلة سرقت قلب علي الذي تاه في ضحكتها الجذابة.. نظر ادم لـ رحمة نظرة فهمتها جيداً لتقف عن الضحك وتنظر للأرض بحرج.. اما ادم كان يقف وهو مصوب نظره علي ياسمين وعلي وبداخله يود أن يأخذها بأحضانه ويخبره انه لا يحق له أن يقف او حتي يتحدث معها.. أستغرب شعوره ولكن تغاضي عنه وتوجه لـ رعد الذي كان مصوب نظره علي ندي التي تتحدث وتضحك وكأنها بـرحلة ما.. ثم اردف بهدوء مزيف :- ممكن افهم فيه ايه يا رعد..؟! والبنات هنا بتعمل ايه..؟!
كاد رعد أن يجيب لكن قاطعته ندي وهي توجهه حديثها لـ ادم :- اسكوزمي بس ممكن سؤال لو مش يضايقك..؟!
ادم وهو ينظر لها بأستغراب :- أتفضلي..
ندي وهي تسبل بعينيها :- هو أنت مرتبط..؟!
ادم بصدمة :- نعم..؟
لم يستطيعوا ياسمين ورحمة كبت ضحكاتهم أكتر من ذلك.. ليدخلوا في نوبة من الضحك علي صديقتهم المجنونة حتي علي لم يستطع منع ضحكاته.. اما رعد كان ينظر لها بغيظ وغيرة لا يعرف مصدرها ليردف بغيظ :- ممكن تسكتي بقاا..؟ وخلينا نعرف نتكلم لو سمحتي
ندي بأبتسامة مستفزة :- اوك.. اتفضل
تجاهلها رعد ليردف بأبتسامة :- أقعد يا ادم.. تعال يا علي أقعد عاش من شافكوا
علي وهو يجلس امامه :- أشغال يا صاحبي والله..
ادم ببرود :- ممكن نخلي السلامات ديه في الأخر وتفهمنا ايه اللي بيحصل..؟!
أنت تقرأ
اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ )
Mystery / Thrillerهي فتاة لا حول لها ولا قوة واجههت الكثير ومازالت تواجه العديد من الصعاب التي جعلتها فتاة أخري لا تهاب شئ فتاة قوية لا تخاف ولا تخشي .. لكنها من الداخل ضعيفة تريد الأحتواء تريد حنان الام والاب.. قتلت روحها الجميلة ودفنتها ووضعت وجه البرود وعدم التأثر...