الفصل السادس عشر

972 54 4
                                    

النجمة يا نجم ⭐

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحياة مسرحية سواء أعجبتنا ام لا ... فقد دفعنا ثمن التذكرة😓💔

بعد أسبوعين.. داخل شركة 'علي رسلان

كان يجلس خلف مكتبه وينظر أمامه بحزن وعدم أنتباه.. تذكر ما حدث قبل أسبوعين..

Flash back

نظرت له بخوف وعيون حمراء بشدة لتردف بتقطع :- ه هيموتني.. هيموتني يا علي

علي بدموع :- لأ لأ.. متخافيش أنا معاكي مش هسمح لحد يقرب منك..

دفنت رأسها في صدره وأخذت تنتحب بقوة.. ليضمها أكثر ببكاء هو الأخر.. نظرت لهم ندي بحزن وعدم فهم لـتربت علي كتف علي بمواساة وجلست بجانب ياسمين وأخذتها بأحضانها تملس علي شعرها بحنان.. أردف علي :- خلاص يا حبيبتي كفاية عياط.. مفيش حاجة هتحصل.. ماشي.؟

أومأت له وهي تمسح دموعها ثم دموعه.. أمسك يدها التي تمسح دموعه وقبلها ومن ثم قبل وجنتيها وبمرح :- يلا بقي قومي كدة خدي شاور وأتوضي وتعالي علشان نصلي مع بعض.. وبعدها ننزل نعمل فطار.. أوك

ياسمين بـأبتسامة :- ماشي يا حبيبي

ندي بمرح :- وأنا بنت البطة السوداء يعني..؟ أنا كمان هصلي معاكم وأنزل أعمل معاكم الأكل.. تمام يابا

علي بضحك :- تمام يا زميلي

وبعد الصلاة هبطوا جميعاً وقاموا بـأعداد طعام الفطور وجلسوا يأكلون في جو من المرح والضحك حتي يخرجوا ياسمين من حالة الصمت تلك.. بعد أنتهائهم من الطعام صعدت ياسمين لغرفتها حتي ترتاح قليلآ ومعها ندي.. أما علي ظل واقف مكانه ينظر في الفراغ ثم حسم أمره وذهب طرق علي باب مكتب والده الذي يتواجد بالمنزل.. ولم ينتظر الأذن منه ودلف كالبرق وأردف بعصبية :- أنت السبب في كل اللي هي فيه ده وصدقني أنا مش هسامحك لو حصلها أي حاجة

غريب بهدوء :-  ممكن أعرف أنت بتتكلم عن ايه..؟

علي بسخرية :- لا والله..؟ بقي مش عارف أنا بتكلم عن ايه..؟

غريب بسخرية مماثلة :- لا مش عارف بتتكلم عن ايه

علي بغضب ووجع يشعر به داخل قلبه علي شقيقته الصغيرة :- علي ياسمين اللي أنت وماما دمرتوها من وهي صغيرة.. علي ياسمين اللي لا عاشت طفولتها زي أي بنت وبتعاني لدلوقتي بسببكم.. علي ياسمين اللي وجعتوها وعذبتوها علي حاجة هي ملهاش يد فيها.. ده مش ذنبها وبقولهالك أهو يا أستاذ غريب أن ياسمين أحلي وأحسن حاجة حصلتلي في حياتي ومش هستغني عنها مهما كان.. ياسمين أختي وهتفضل أختي لأخر العمر.. أتمني كلامي يكون وصل

ثم نظر له بغضب وذهب من أمامه.. أما غريب كان يشعر بالخنقة من كل هذا

End flash back

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن