اافصل السابع والعشرون

674 59 27
                                    

دوس علي النجمة يا باشا قبل ما تقرأ😘

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لـم أكـن مثل بقية الأطفال
كنت حين أحزن أعود لسريري بدلاً من حضن أمي🖤

في غرفة ندي

كانت ياسمين تضع لمساتها الأخيرة علي وجه ندي بعدما أنتهت من أرتداء فستانها الأنيق والذي أختاره رعد لـيليق بـحبيبته الجميلة .. فقد كان الفستان باللون البينك الهادئ ... ضيق من الصدر وينساب للأسفل بأتساع به نفشة بسيطة .. لتردف ياسمين بأبتسامة كبيرة. بعدما أنتهت :- خلصت

ندي بسعادة لا أستطيع وصفها بكلمات تقرأ :- ياسمين أنا.. أنا مبسوطة أووي.. مكنتش أظن أن رعد يعمل كل ده علشاني ...؟!

ياسمين بسعادة من أجل صديقتها :- ربنا يديمكوا لبعض يا كوكو .. بجد فرحنالك جداً ربنا يديم فرحتك يا قلبي

ندي :- ويديمك ليا يا ياسو .. عقبالك

أنمحت أبتسامة ياسمين ببطئ ولكنها أردفت حتي تغمي علي الموضوع :- خلينا فيكي دلوقتي يلا

ندي بأستغراب :- علي فين ..؟!

ياسمين بغمزة مشاغبة :- مفاجأة

ندي بحماس :- بجد.. ايه هي..؟

ياسمين وهي تضربها بخفة علي رأسها :- وأنا لو قولتلك عليها هتبقي مفاجأة يا غبية .. يلا

ندي بضحك :- ماشي متزوقيش ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في ڤيلا " فريد السويسي " حيث يقام الحفل

كانت حفلة بسيطة لا يوجد بها ألا العائلتان .. فكما ذكرت من قبل أن رعد ليس لديه أحد بعد الله فقد توفت عائلته ونفس الشئ مع ندي لهذا أراد أن تكون حفلة عائلية ليشعرون بالدفئ معهم ... كان علي وادم ينظرون الي رعد بسخرية وغيظ في أن واحد ... فقد كان كل دقيقة يقوم ويقف أمام المرآة يهندم من ثيابه ويضع عطره المفضل ثم يعود ويجلس وقبل أن تتم دقيقة يقوم ويفعل نفس الشئ ليردف علي بغضب :- ما هو أرسالك علي حل .. يا تترزع يا تفضل واقف عندك .. لكن مش كل شوية تفضل رايح جاي كدة دوشتني ..

رعد بتذمر :- والنبي أسكت أنت مش عارف حاجة ..!

علي بضحك :- مالك يا بطة ..؟ لتكوني مكسوفة ..؟!

رعد بأشمئزاز مضحك وهو ينظر له :- ولاااا متستفزنيش..!! هي مش ناقصاك أصلاً ..

ضحك علي بشدة علي ملامح وجهه ووجه نظره الي ادم الذي كان ينظر لهم بملل ... ليردف بأستغراب وهو ما زال يضحك :- مش سامع صوتك يعني ..؟!!

ادم بلا مبالاة :- مليش في التفاهة ديه ...

علي بأستفزاز :- يا راجل ..؟! ده أنت ادم تفاهة ولا ناسي ...؟!

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن