الفصل العشرون

808 52 2
                                    

مش هتكلم وأقول الvote🤨😂

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بأمكاني أختصار معاناتي بجملة واحدة فقط( أحببتك جداً  ..  وأوجعتني جداً)..!!! 😞💔

بعد ذهاب علي وادم الي المصور جاء أتصال لـ رعد جعله يردف بصدمة :- ايييه..؟!!

وما كاد أن يلتفت حتي سمعوا جميعاً صريخ الفتيات.. نظر علي وادم خلفهم ليروا أخر مشهد تمنوا أن يروه..!!

كانت هناك سيارة سوداء كبيرة وبداخلها العديد من الرجال الملثمين الذي أخذوا الفتيات سريعاً بسرعة البرق.. وكانت أخر كلمة أردفتها رحمة قبل ذهاب السيارة :- علي ألحقني..

وأختفت بنفس السرعة التي جاءت بها.. كل هذا حدث بـدقيقة.. دقيقة واحدة لم تسعفهم لـفهم أو فعل شئ.. وكان أول من فاق من صدمته رعد الذي أردف بغضب وهو يتجه الي سيارته :- يلاااا تعاااالوااا بسررررعة...

وفي ثانية كانوا ثلاثتهم بداخل السيارة التي ذهب بها خلف السيارة الأخري بسرعة جنونية.. وبداخل كلآ منهم غضب في أمكانه حرق الأخضر واليابس.. وبالأخص علي.. الذي أختطفت زوجته وأخته أمام عيناه ولم يتحرك ساكنآ.. زوجته التي طلبت مساعدته ولم يستطع فعل شئ.. أردف بعصبية :- مين اللي أتجرأ وعمل كدة..؟ عايز أفهم

رعد بشبه صراخ :- مييين غيرره أبن الك*ب..؟ بس وديني ماااا هرررحمه وموووته النهاااررردة هيكووون علي ايييدي...

ثم نظر أمامه بغل وهو يتوعد لذلك الشخص بالكثير والكثير.. لم يستطع محو صورتها وهي تنظر لهم بخوف ومن ثم له بأستنجاد.. أردف في نفسه بحزن :- أنا جايلك.. جايلك يا ندي

كل هذا ولم يتحدث.. لم يصرخ.. لم يثور.. فقط الصمت الذي حاوطه.. ولكن عزيزي القارئ لا تستهين بهذا الصمت.. فهذا ما يسمونه بـ " هدوء ما قبل العاصفة "
أردف بجملة واحدة فقط وهو ينظر أمامه بشر :- شكل نهايتهم هتبقي علي أيد.. الديب

أنهي كلامه وأبتسامة شريرة علي وجهه.. وها قد عاد الديب الذي لا يرحم.. مما جعل علي ورعد ينظرون له بريبة فـمعني أن ادم ذكر أسم " الديب " أي أن نهاية هؤلاء الأشخاص أصبحت علي يده وبكل تأكيد..

رعد :- ادم مش عايزين تهور..

ادم ببرود مخيف وهو يجلس بكل أريحية :- ششش.. رعد أنت عارفني..

رعد بقلق وهو ينظر للطريق أمامه :- ما هي ديه المشكلة.. أني عارفك..!!

وكان رد الأخر أبتسامة تحمل في طياتها الكثير..

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن