الفصل الأربعون

585 59 18
                                    

وإني أراك في عين قلبي جنه يا من بك مر الحياه يطيب....!!!

نظر لها بصدمة ألجمت لسانه... فلم يتوقع أنها هي وراء كل ذلك... توقع زوجها أو شقيقها... لكن هي...؟! فكان مستبعدها تماماً...

أردفت ياسمين وهي تجلس فوق المقعد أمامه وتضع قدم فوق اللاخري بغرور :- هاا.. قولي عجبتك ضيافتنا...؟!

جاسر بخبث وأبتسامة قذرة علي وجهه :- مادام أنتي صاحبة الضيافة... فأكيد عجبتني لأ وحبيتها

ياسمين وهي تهز رأسها بأبتسامة :- أوووه... لأ مادام حبيتها يبقي نكررها علشان خاطر عيونك... شوفت أنا طيبة أزاي...؟!

أنهت كلامها ببراءة مزيفة لتصدح ضحكاته بالغرفة وهو يردف :- جداً...

كل هذا تحت نظرات رعد الواقف خلفها يستند علي إحدي الأعمدة واضعآ يديه بجيب بنطاله بمنتهي البرود.....

ياسمين بحدة بعدما خلعت وجه البرود اللذي كانت تضعه :- قولي سبب واحد يخليني أرحمك...؟

جاسر ببرود :- أني بحبك

وفي الدقيقة الأخري كان كفها يهبط علي وجهه في صفعة قوية أستدار وجهه علي أثرها... تبعها صراخها به :- أخررررس... أوووعي تجيييب سيررة الحب علي لساااانك... أنت اللي زيككك ميعرررفش يحب.... أنت مجرد واحد زبا*لة حاول يكسرني لمجرد أني رفضته.... قولي ده أسمه حب...؟ ده جنان وقرف.... بس وربي وما أعبد لدفعك تمن كل حاجة عملتها غالي أوووي.... وسليم اللي مرمي في المستشفى ده... أنا هعرف أزاي أجيب حقه...

ثم بصقت عليه وغادرت أما رعد فتقدم منه وضربه كفين متتالين... وأردف بأبتسامة صفراء :- أول واحد علشان فكرت مجرد تفكير تأذي أختي والتاني علشان خاطر سليم المرمي في المستشفى بيصارع الموت...

ثم ضربه بقدمه أسفل بطنه بكل غل وغضب ليتأوه الأخر بشدة

رعد بضحكة سخرية :- أما ده فهدية مني ليك علشان تعملي فيها راجل كويس....

ثم خرج هو الأخر تاركاً خلفه هذا الح'قير يصرخ متألماً

بشركة آدم السويسي....

أردف علي وهو ينظر إلي آدم الشارد أمامه :- وبعدين... هتفضل كدة كتير....؟!

آدم بتنهيدة طويلة :- هتجنن يا علي... ده كأنه فص ملح وداب مش لاقيه...!!!

علي بهدوء :- طيب ما أنت قولت لرعد وهو قالك هيدور عليه تاني...

آدم بشك :- يمكن...

علي بأستغراب :- أنت شاكك في حاجة...؟!

آدم وهو يعطيه كامل أنتباهه :- بص أنا مش شاكك... هو أنا شبه متأكد أن رعد بيعمل حاجة من ورانا...

علي بصدمة :- لأ طبعاً

ثم أخذ يتذكر تصرفات رعد الغريبة بالفترة الأخيرة ليردف بشك هو الأخر :- أو ممكن فعلاً

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن