الفصل الخامس والثلاثون♥

613 66 5
                                    

قبل ما أبدأ عاوزة أحكيلكوا موقف حصل معايا وحقيقي أنا عيطت من كتر الفرحة... كنت قاعدة في مكان عام مع صحابي بنتناقش في مواضيع عادية وفجأة جات سيرة روايتي وبيستفسروا مني علي حاجات فكنت بتكلم عادي... فجأة لقيت بنوتة كانت قاعدة علي ترابيزة جنبنا قامت تجري عليا بتسألني هو أنتي الكاتبة إيمان أيمن... رديت عليها ببساطة لقيتها بتقولي وعنيها مدمعة أنها مش مصدقة أنها قابلتني وأنها كان نفسها تشوفني من زمان.... لقيتها بتطلب تتصور معايا وهي مترددة وخايفة مثلآ أني أرفض طلبها... ليه يا قلبي أنا زيي زيك وأتصورنا سوا وحقيقي أتبسطت جداً أني قابلتها ♥

فأنا بس عاوزة أقولكوا يا جماعة أنا أنسانة عادية والله حبت تشغل فراغها فكتبت رواية فالنجاح اللي أنا فيه ده بفضل ربنا ثم أنتوا والله العظيم أنا من غيركوا ولا حاجة🥺😭♥♥♥

يلا نبدأ حبايبي في الله ومتنسوش الفوت قبل ما تقرأوا ♥

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناگ وقت للمغادرة .... حتي عندما لا يگون هناگ مگان معين للذهاب إليه....!!!

لم تفعل شئ سوا النظر له... ماذا يقول هذا...؟ ضابط مخابرات....؟!! والأدهي يمتلك لقبآ... إذن الأمر ليس بالهين... بل أظن أنني لم أستمع جيداً... نعم أنا فقط لم أستمع جيداً....

هذا ما كان يدور بخلد ياسمين وهي ما تزال تنظر له بتعابير جامدة لم يستطيع أن يستشف منها أي شئ...

طال الصمت وطالت النظرات.... ليقطعهم آدم بخوف من فقدانها :- قولي أي حاجة.... متسكتيش كدة

ياسمين بجمود :- أقول ايه...؟ مش لما أسمع الأول

تنهدت تنهيدة طويلة وهي تحاول أن تهدئ من أضطراب أنفاسها.... لتردف بعدها :- سـمـعـاك...

آدم وداخله العديد من المشاعر تتلخص في( قلق ) و ( خوف ) :- من سبع سنين كنت لسة في أول ال18 سنة... كنت عايز أشتغل جنب دراستي وأعمل لنفسي شغلي الخاص.... بس ده كان عايز خبرة عالية علشان كدة بدأت أنا وعلي شغل مع بابا في شركته كسبنا خبرة في وقت صغير وقدرنا نفتح شركة صغيرة علي قدنا وواحدة واحدة كبرناها لغاية ما بقي لكل واحد فينا شركته الخاصة... وفي مرة عقدنا صفقة مع شركة معروفة... بس مكناش نعرف أن هما بيستخدموها كـ ستار لشغلهم الغير مشروع.... عرفنا بعدها من رعد اللي كان لسة مجرد ظابط في مبتدأ حياته... كانت أو مرة نشوفه.... جالنا يحذرنا منهم لأن دول ناس مش سهلة دول ناس بتاجر في الأعضاء وغيره كتير... ففسخنا العقد معاهم بطريقة همجية خليتهم يتوعدوا لينا.... مخدناش كلامهم علي محمل الجد.... بس في يوم جاتلي رسالة من رئيسهم بيهددني فيها أن لو ما روحتش العنوان اللي بعتهولي أترحم علي رعد... واللي كانوا عاملين له فخ وللأسف وقع فيه.... أكيد مكنتش هتخلي عن الشخص اللي أنقذنا منهم بالسهولة ديه... مكانش قدامي غير أني أروح ومن غير حتي ما أفكر أن ده كمان فخ ليا... فضلوا يضربوا فينا ويعذبوا في رعد قدامي بكل الطرق اللي ممكن تتصوريها ومتتصوريهاش.... وفي لحظة تهور مني زقيت اللي كان ماسكني وأخدت السلاح منه وأنا مش شايف قدامي غير صاحبي وهو فاضله تكة ويروح فيها.... هددته يسيبه بس هو كان راسه وألف سيف أنه يرحمه... طلع سلاحه ووجهوا ناحية رعد اللي كان مرمي علي الأرض لا حول ليه ولا قوة... وفي ثانية واحدة لقيت علي بيقع قدامي وواخد الرصاصة مكان رعد... طبعاً الوقت مأسعفنيش أني أفهم حاجة وضربت عليه نار... جات القوات وقبضوا علي كل الموجودين ومنهم أنا... وساعتها بس أستسلمت للسواد اللي هاجمني ومبقتش حاسس بحاجة حواليا...

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن