الفصل الثامن والثلاثون

573 56 16
                                    

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ❤

   ______________________________________

- ﺂڼـۿۂ ݪطێـڣ ݪڪـڼ بډٱڂݪـۿۂ ڜيطـٱڼ ڼٱئـمٛ ﺑعمٛـق-💤

بمنزل سليم

كان يأخذ الغرفة ذهاباً واياباً وكلمات هذا الرجل المجهول ما زالت ترن بأذنه

Flash back //

ــ النهاردة فاهم... النهاردة لازم تكون عندي وأي غلطة رقبتك هتكون التمن... مفهووم....؟؟  

~ مفهوم يا باشا...

end flash back //

بالرغم من جملته الغامضة والغير مفهومة ألا أن سليم يشعر بالخوف عليها... قاطع تفكيره القلق صوت رنين هاتفه بأسم الرجل الذي يراقب ياسمين....

سليم بلهفة :- قولي حصل حاجة...؟

ــ أنا فضلت مراقب الڤيلا زي ما قولتلي ولما حسيت بحركة مش طييعية من الجنينة اللي ورا... روحت أشوف فيه ايه... ولقيت واحد شايل الأنسة ياسمين وبيحطها في العربية... حاولت ألحقه بس ملحقتش....

سليم بغضب :- أووووماااااال ايييييه فااااايددتككك.... قوووللللي....؟؟؟؟!!

الرجل بخوف :- والله يا باشا ملحقتش أعمل حاجة.... كل ده حصل في ثواني.... بس... بس أنا لمحت رقم العربية

سليم بهدوء مخيف :- أبعته...

ثم أغلق الخط دون سماع رد الأخر... ولن تمر دقيقة وكان الرجل قد بعث برسالة له يخبره برقم السيارة... ضغط سليم بعد الأرقام ووضعه علي أذنه...

سليم بأمر :- خمس دقايق... لأ أقل من خمس دقايق وتكون جايبلي كل المعلومات عن العربية ديه.... فااهم...؟؟!

أنهي كلامه بحدة ثم أغلق الهاتف وهو يتوعد لذلك الوغد الذي تجرأ وأختطفها بالكثير والكثير...

عـنـد يـاسـمـيـن...

أستيقظت بوجع تشعر به في أنحاء جسدها... نظرت حولها بتوهان لتشهق بخوف وهي تري نفسها في إحدي المخازن القديمة والتي تبدوا أنها تبع مصنع ما.... ويدها وقدميها مكبلين بأحكام

صرخت برعب وهي تبكي بقوة :- ألحقوووونيييي... حدددد يلللحقني... يااا آدددم.... عللللي.... حددد يررددد عليااااااا.... اااه

تبكي بقوة وشهقاتها تملئ المكان... قاطعهم دلوفه بمنتهي البرود وهو يجلس أمامها علي إحدى المقاعد....

ياسمين بغضب :- وأقسم بالله لأندمك يابن الكلب علي كل اللي بتعملله ده...

جاسر ببرود وهو يتابعها بعينان ماكرة :- ايه اللي أنا بعمله...؟ أنا بس باخد حقي...

ياسمين بصراخ :- حقققق اييييه....؟؟ قووولي حققق ايييه...؟!؟ كلللل ددده علشااان رفضتك ومش عايزااااك... هو الحب بالعافية...؟

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن