الفصل الخامس عشر

963 64 4
                                    

لحد أمتي هفضل أقولك النجمة😂💙

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

علمتني الحياة..
أن أبكي في زاوية لا يراني فيها أحد.. ثم أمسح دمعتي وأخرج للناس مبتسماً.. 🙃🖤

في ڤيلا ' فريد رسلان

كانوا يجلسون جميعاً ويتحدثون في مواضيع مختلفة.. الي أن لاحظ رعد ندي تقف فجأة وعلي وجهها علامات الحنق والغيظ الشديد مما جعلها " طفلة جداً ".. أبتسم وكاد أن يقوم هو الأخر لكن أوقفه صوت الرصاص الذي دوي في جميع أنحاء البيت وتبعه صراخ الفتيات وبالأخص ياسمين التي كانت تصرخ بهيسترية.. أردف رعد بصراخ وهو يسحب ندي ويقفوا خلف أحد الجدران :- كلللله ينزززل علللي الأرررض بسررررعة..

نزلوا جميعاً علي الأرض.. منهم من أختبأ خلف الأريكة وأخر أختبأ خلف الطاولة.. بينما كانت رحمة تجلس خلف الأريكة بخوف ودموع.. رأها علي وذهب ناحيتها بسرعة وخوف عليها وعلي جميع الموجودين.. ما أن رأته أنحني أمامها.. دلفت في أحضانه تبكي بخوف.. أحتواها هو وضمها أكثر الي قلبه يربت علي شعرها.. أردف بنبرة مطمئنة :- متخافيش يا رحمة.. وأنا جنبك ومعاكي مش عايزك تخافي يا حبيبتي.. مفيش حاجة هتحصل رعد هيتصل بـ قوته وكل حاجة هتبقي تمام.. بس أهدي..

وظل يرنوا لها بكلمات مطمئنة.. بينما ياسمين كانت تقف مكانها وتضع يديها علي أذنيها وتصرخ وتصرخ.. لمحها ادم الذي كان يحاول أن يدخل الباقي الي أحدي الغرف ليحتمون بها.. هذه الغبية..؟ لماذا تقف هكذا ولا تتحرك..؟

ادم بصوت عالي :- يااااسميين.. تعالي متقفيش عندك كدة..

ما كان منها ألا أنها زادت من صراخها.. صوت الرصاص في كل مكان.. أصوات صريخ من الجميع وبكاء بعضهم.. كل هذه الشوشرة لم تدع ادم يعرف كيفية التفكير أو ماذا يجب عليه فعله.. أدخل الجميع ألي أول غرفة قابلته وتركهم وذهب مسرعآ الي ياسمين.. أردف وهو يسحبها خلفه :- تعالي معايا بسرعة..

لكنه وجدها فجأة تقع بين يديه.. وقد فقدت الوعي من كثرة صراخها وصرعها.. لم يفكر كثير وحملها بين ذراعيه يضمها بخوف عليها من أن تصيبها رصاصة.. كاد أن يدلف الي الغرفة التي يوجد بداخلها الجميع.. لكن أوقفه رصاصه مرت من أمامه جعلته يعود للخلف بسرعة وينظر حوله بحيرة.. وجد ممر وبه العديد من الغرف.. دلف أحداهن بسرعة كبيرة قبل أن يتأذي أحد منهما.. 

بينما كان رعد يتحدث في الهاتف بغضب للقائد وهو يطلب منه أن يبعث بقوته سريعاً.. وأخبره المكان وبعدما أغلق نظر الي ندي التي يحتجزها بينه وبين الحائط.. أردف بقلق وهو يتفحصها :- ن ندي.. أنتي كويسة..؟

كانت فقط تنظر له.. لم تصرخ.. لم تبكي.. فقط صامتة وهذا جعل قلقه يزداد مع صوت الرصاص الذي لم يقف بعد.. أردف بخوف وهو يأخذ وجهها بين يديه :- ردي عليا.. أنتي كويسة..؟

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن