الفصل الثامن

1K 62 2
                                    

والله أنا عارفة أني مش منتظمة في مواعيدي بس ده مش بـ إيدي والله.. إنشاء الله هنزل يومين في الأسبوع "سبت وخميس" الساعة 2 بالليل.. 🙂💕

فوت قبل ما تقرأ يا جدع أنت قدرني 😹💞

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــ هل يقرأ قلبك رسالتي.. التي لا أستطيع إرسالها أليك..؟؟!❤

وضعت ياسمين يدها علي وجنتيها بصدمة وعيون مفتوحة علي مصراعيها.. ذهبت لها رحمة بسرعة لتردف بقلق :- ياسمين.. حبيبتي أنتي كويسة..؟

نظرت لها ياسمين بصدمة ولم تعلق.. فجأة وجدت أحد يقف أمامها.. رفعت نظرها وجدته ادم ينظر لها بشفقة وحزن.. وقفت ياسمين علي قدميها مرة أخري ونظرت لوالدتها بوجع ولوالدها الذي يجلس ويتابع ما يحدث بمنتهي البرود.. جاءت لتذهب من أمامهم لكنها أتصدمت عندما وجدت ادم يمسك بيدها بينما نظره موجه علي سناء.. كادت أن تصرخ به لكنه سبقها واردف :- أنا مش هسألك عملتي كدة ليه لأنه مش من حقي.. بس هقولك أن لو اللي حصل ده أتكرر تاني صدقيني معرفش أنا ممكن أعمل ايه..؟ أتقي شري يا مدام سناء.. ومتفكريش أن عشان أخوها مش معاها.. فـ مش هتلاقي حد يقفلك.. أنا هنا مكانه لغاية ما يقوم ويرجعلنا بالسلامة

سناء بصدمة وصوت عالي :- أنت أزاي تكلمني بالطريقة ديه..؟

ادم ببرود وهو ما زال ممسكآ بيد ياسمين التي كانت تخفض رأسها للأسفل وتنظر للأرض :- كلمتك أزاي..؟ أظن أني متخطتش حدودي في الكلام.. ولو كنت عملت فـ بعتذر

ثم نظر الي الناس التي تتابع ما يحدث واردف بصوت عالي مرعب :- يلا كل واحد يشوف شغله.. المولد أتفض

ذهب الجميع بسرعة خوفاً من هيئته المىعبة تلك.. وجه ادم نظره الي ياسمين ليجدها تنظر للأرض بحزن ليردف :- ياسمين.. أنتي كويسة..؟!

رفعت عينيها اليه لتتقابل بعينيه الفيروزية الجذابة.. ليري أنها تحاول منع دموعها من الهبوط.. ألمه قلبه عليها كثيراً ليردف موجهآ حديثه الي رحمة التي تتابع ما يحدث بحزن علي كل ما يمرون به :- رحمة.. خدي ياسمين خليها تغسل وشها..

رحمة :- حاضر

بعد ذهاب رحمة وياسمين.. نظر ادم الي سناء ليجدها جلست بجانب زوجها وعلامات الضيق علي وجهها.. ألقي نظرة علي رفيقه بحزن.. ثم خرج ينتظر والده بالخارج

سناء بعد ذهابه :- شوفت كلمني أزاي..؟

غريب ببرود ولا مبالاة :- كلمك أزاي..؟ صراحة مشفتهوش غلط أو علي صوته عليكي.. كان بيتكلم بمنتهي الهدوء.. وبعدين ايه اللي عملتيه ده..؟!

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن