اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ )

الفصل السادس والعشرون

النجمة يا صاحبي⭐🖤

     ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سألت الموت ..!

هل يوجد شئ أقسي منك ؟

أجابني بهدوء :

فراق شخص تشتاق له كل دقيقة💔

أمام الڤيلا الخاصة بـ " رعد الدمنهوري "

هبط رعد من سيارته بهدوء وتوجه للجهة الأخري حيث ندي التي كانت تنظر له بغيظ ..

رعد وهو يفتح الباب من ناحيتها :- أنزلي ..

ندي وهي تربع يدها ببرود :- مش نازلة ...!

رعد وهو يجز علي أسنانه :- لأخر مرة هقولك أنزلي ..

ندي بشبه صراخ :- قولتلك مش نازلة

رعد بأيماء بطئ جعلها تنظر له بريبة :- تمام تمام أنتي اللي جبتيه لنفسك ..

وفجأة حملها بين يديه بخفة ودلف بها بعدما أغلق باب السيارة .. تحت صراخها به أن يتركها

رعد ببرود :- بصي .. أصرخي من هنا لبكرة محدش هيسمعك

ندي بغضب حتي تخفي خوفها :- رعد نزلني أنا مش هقعد هنا

رعد بأستغراب :- أيوة ليه بقي ..؟

ندي :- أنت لسة بتسأل ..؟ علشان مينفعش طبعاً

رعد بأستفزاز :- أيوة ليه مينفعش ...؟

ندي بغيظ وهي تضع يدها علي وجهها حتي لا تقتله :- يووووه

رعد بضحك :- أسكندراني وبقول أيووووه هيهيهيهيهي

نظرت له بصدمة من أسفل يدها وما هي ألا ثواني وأنفجرت بالضحك وهي تضع يدها علي فمها فقد كان مظهره لطيف للغاية.. أردفت بتلقائية من بين ضحكاتها :- يخربيت جمالك يا جدع ..

رعد بأبتسامة :- بعيداً عن جدع وشغل السرسجية بتاعك ده ... بس مفيش أجمل منك أنتي

ندي بخجل وضحك :- أحم والمفروض دلوقتى أفرح علي مدحك فيا ولا أتنرفز علي أهانتك ليا ..

رعد بحب وهو ينزلها من علي ذراعيه :- تؤ تؤ .. حبيني وبس

ندي بخجل بعدما رأت أنها معه الأن بمنزله :- رعد والنبي أسمع مني مش هينفع أقعد معاك لوحدنا

رعد بهدوء :- حبيبتي أسمعيني بس .. أولاً أنا عارف أنه حرام نقعد مع بعض في بيت واحد ولسة ميربطناش حاجة ببعض ..

ندي :- طاااب ما أنت عارف أهو ..

رعد بضحك علي طريقتها المحببة لقلبه :- طيب يا لمضة أسمعيني للأخر .. أنا أكيد مش هسمح لنفسي أخليكي تعملي حاجة غلط وتغضبي ربنا بيها حتي لو مش بقصد .. بس دلوقتى مقدامكيش حل تاني غير أنك تقعدي هنا