الفصل الحادي عشر

1K 55 9
                                    


عندما رأيتها أول مرة.. أخبرت أمي أن النجوم ليست كلها في السماء 🌺


كانوا يجلسون ويتحدثون سوياً.. أخبرهم علي بـالذي حدث معه.. لتهبط دموع رحمة علي ما مر به حبيبها.. وحاولت ياسمين بـقدر الأمكان كبت دموعها لكنها لم تتحمل وهبطت دموعها بغزارة.. مما جعل قلب ادم يخفق بشدة وهو يري وجهها الذي تحول تماماً للون الأحمر.. غض بصره سريعاً وأستغفر ربه علي الأفكار اللعينة التي ضربت برأسه..

كاد ادم أن يتحدث لكن قاطعه طرق علي الباب ودلوف أخر شخص توقعوا أن يكون هو.. منهم من نظر لها بتفاجئ ومنهم من ينظر لها بأستغراب ومنهم من ينظر لها بغيظ وغيرة وأخيراً وجدنا من ينظر لها بأبتسامة

ادم بأبتسامة :- أهلاً قمر أتفضلي

دلفت قمر بخجل وأردفت بخفوت :- حمدلله علي سلامتك يا علي.. أول ما عرفت من ادم جيت علطول

علي بهدوء وشبه أبتسامة علي وجهه :- الله يسلمك يا قمر.. مكنش في داعي تتعبي نفسك

قمر :- لا تعب ولا حاجة.. متقولش كدة

كانت رحمة تنظر لها بغيرة لحديثها مع حبيبها بهذه الطريقة والأبتسامة مرسومة علي وجوههم.. لاحظ علي نظراتها مما أسعده بشده فـ معني أنها تغار عليه أي أنها تحبه وهذا ما يريده هو..

ياسمين ببرود :- مش هتعرفونا علي القمر ولا ايه..؟!

وشددت علي " القمر " بغيظ وهي تنظر الي ادم بغضب بدون سبب.. لم يلاحظ ادم غضبها هذا وأردف بهدوء :- قمر السكرتيرة بتاعتي.. قمر ديه ياسمين أخت علي

قمر بأبتسامة جميلة أبرزت طابع الحسن لديها :- أتشرفت بمعرفتك جداً

ياسمين بهدوء وأبتسامة هادئة :- أهلاً بيكي.. الشرف ليا أنا

وبعد التعرف وغيره أستأذنت قمر وذهبت لتكمل عملها فقد جاءت لتطمئن عليه ليس أكثر وهذا ما أثار غضب وغيرة رحمة وهذا أعجب علي كثيراً..

بعد ساعتين..

فريد وهو يقف :- طيب يا بني.. أحنا مضطرين نمشي دلوقتي بس أنشاء الله هنيجي نشوفك بالليل

علي بأحترام :- تنوروا طبعاً.. تعبتكوا معايا

صفاء وهي تربت علي خصلات شعره الحريرية :- متقولش كدة.. أزعل والله

علي وهو يقبل يدها :- وأنا مقدرش علي زعلك طبعاً

ادم :- معاك العربية يا بابا ولا أجي أوصلك..؟

فريد :- لا العربية معايا.. رحمة هتيجي..؟!

نظرت له رحمة بحيرة.. فـ هي تريد أن تظل معه ولكنها تخجل أن تخبر والدها.. لهذا كانت الحيرة مسيطرة عليها.. كان علي ينظر لها وهو لا يريدها أن تذهب لكنه لا يستطيع أن يقول لوالدها أتركها فـ بالأخير من هو حتي يطلب هذا الطلب..؟! خطيبها..؟! زوجها..؟! بالطبع لا.. تدخلت ياسمين لتنقذ الموقف :- أحم.. هو ممكن رحمة تفضل معايا لغاية ما تيجوا بالليل..؟!

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن