الفصل الرابع والثلاثون

615 56 4
                                    

وليس كل ما صرفه الله عنك شر لك
لعلك أنت الخير الذي لا يستحقونه🖤

ألتفت له يردف بتأفف :- ايه تاني..؟!

لكن تحولت ملامحه الحانقة عند سماعه قول رعد الذي أردف وهو يضع يديه بجيب بنطاله :- ياسمين تعرف أنك.... الــديــــب.....!!!

دقيقة.. دقيقة مرت عليهم في صمت مخيف... آدم ينظر لــرعد بشرود والأخر يبادله بترقب...

وأخيرا كسر هذا الصمت صوت آدم الذي أردف ببرود :- لأ... ومش هتعرف

رعد بتساؤل وقد تقدم منه ببطئ :- نعم...؟! هو ايه اللي مش هتعرف..

آدم بغضب :- اللي سمعته يا رعد... أنا مستحيل أخاطر بيها.... أنت عارف أنها ممكن تسيبني لو عرفت

رعد بغضب مماثل :- أنت غبييي... بتكدب علشان تفضل جمبك.... طب مفكرتش للحظة تعرف من برة ايه اللي هيحصل...؟ ساعتها فعلاً أحتمال تسيبك...

آدم بنفي وقد أختفي وجه البرود الذي كان يضعه :- لأ لأ... مش هتسيبني... لأ

رعد بتعاطف وهو يمسكه من ذراعيه برفق :- يا آدم أي علاقة بتتبني علي الكدب مبدومش... فليه تخاطر بحبك... قولها وأنا واثق أنها مش هتتخلي عنك...

نظر له بتعب ليبادله بأخري واثقة....

في الصباح

أستيقظت ياسمين علي صوت رنين هاتفها... ردت دون النظر للأسم وبصوت ناعس :- آلو...

أما آدم فأغمض عينه بهيام لسماعه صوتها الهامس المحبب له... ليفيق من هيامه علي صوتها تردف بأنزعاج :- آلو

آدم بحب :- أحلي آلو أسمعها غي حياتي..

ياسمين بصدمة وهي تعتدل سريعا علي فراشها :- آدم..؟؟

أردف الأخر بضحك :- اه آدم... مالك أتصدمتي ليه...؟

ياسمين ببعض الأرتباك ومازال يؤثر عليها النوم :- ا أبدأ.. مفيش بس أصلي فكرتك ندي...

آدم بتفهم :- أها.. طب بقولك ايه.. أنتي فاضية النهاردة..؟!!

ياسمين بأستغراب :- اه ليه..؟

آدم بجدية :- عاوز أقابلك

ياسمين :- بس.. بس

آدم بهدوء :- فاهم أنه مينفعش.. علشان كدة كلمت رعد يقول لـندي تيجي معاكي...

ياسمين بأبتسامة :- تمام هشوف علي وأرد عليك..

آدم بضحك :- هو موافق متقلقيش أنا قولتله...

ياسمين بذهول :- ده أنت مجهز كل حاجة بقي..؟

آدم بثقة :- أومال.. يلا يلا قومي أجهزي وأنا هبعتلك اللوكيشن في ماسدج..

ياسمين وهي تفرك عينيها :- أوك... باي

آدم بحب :- باي..

بعد قليل..

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن