الفصل الواحد والأربعون

596 57 1
                                    

يلا فووووت قبل ما تقرأوا⭐

     __________________________________

وگأنها نجم ضائع جائني من السماء لينير ظلمة حياتي 🌛

طرق الباب قبل أن يدلف ليقوم بفحصها بعدما أخبرته إحدي الممرضات بأفاقتها....

أردف بأبتسامته المعهودة :- حمدلله علي سلامتك.... قلقتينا عليكي

فاطمة بهدوء وهي تعتدل :- الله يسلمك... شكراً

تقدم منها يتفحص جبينها تحت خجلها الشديد.... أما هو كان قريب من وجهها بعض الشئ يتأمل جمال عينيها البندقية... أردف بتوهان :- عينك حلوة أوي...

كادت أن تبكي من شدة الخجل الذي تملك منها... حاولت الأبتعاد قليلآ ولكن أين تذهب فهي تكاد تلتصق بالفراش...

فاطمة بدموع :- ل.. لو سمحت أبعد... مينفعش.. كدة

أبتعد سريعآ يردف بأسف :- أنا أسف والله مش قصدي... ممكن تهدي

وضعت فاطمة يدها علي وجهها وهي تبكي... نعم فهذه شخصية فاطمة... هادئة وبريئة... تبكي من أقل شئ...

ليلعن مازن نفسه وهو يحاول تهدئتها...

مازن بندم :- علشان خاطري أهدي...

فاطمة وهي تمسح دموعها :- حاضر...

مازن بأبتسامة :- قوليلي بقي أسمك ايه...؟!

فاطمة بخفوت :- أسمي فاطمة...

مازن وهو يتأملها للمرة التي لا يعرف عددها :- وأنا دكتور مازن... وممكن تقوليلي زيزو عادي

ضخكت بخفوت علي مظهره المرح وأردفت بأبتسامة بسيطة :- أتشرفت

مازن بهيام :- ده الشرف ليا أنا..

أبتسمت بخجل وأخفضت نظرها... ليضحك بخفوت علي خجلها الدائم من أبسط الأشياء ولكن هذا ما يعجبه فهي غير... هي كما أطلق عليها " مميزة "

دلفت ياسمين ومن بعدها ندي ليردف مازن معرفآ :- أنسة ياسمين هي اللي جابتك المستشفي....

ندي وهي تنظر له بأشمئزاز :- ده علي أساس أن أنا هوا يعني ولا ايه...؟!

مازن بضحك :- لا إزاي...؟! ده أنتي الأصل

أبتسمت الأخري بثقة بينما حركت ياسمين رأسها بيأس من صديقتها وتوجهت للأمام تردف بلطف :- حمدالله على السلامة.... وقفتي قلبي والله

فاطمة بأبتسامة :- الله يسلمك... بجد مش عارفة أقولك ايه...؟ شكراً

ياسمين بنفي :- لا يا قمر مفيش داعي للشكر لو أي حد مكاني كان عمل كدة... المهم أنك بخير الحمدلله

فاطمة :- الحمدلله

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بغرفة سليم...

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن