أقتباس من الرواية الجديدة♡

287 13 0
                                    

         
لست عاديًا بالنسبة لي، دائمًا أراك كما لو انك الشيء الوحيد الذي يجب علي أن أهدر الأيام معه ولا أبالي.♥

دلف لغرفته وهو يزفر بأرهاق واضح علي معالم وجهه، جلس فوق الأريكة ووضع رأسه بين يده بحيرة وتعب، ولم ينتبه لتلك الجالسة فوق الفراش تتابعه بقلق خفي

لتردف بتوتر :

_ ر، رائد

رفع رأسه يطالعها بذهول فقد ظن أنها غفت لأنها ليست من محبين السهر كعادته، أردف بأستغراب :

_ أنتي لسة منمتيش؟

أردفت الأخري بحنق وهي تشير للغرفة الصغيرة حولها :

_ أنام إزاي في المكان ده؟

رائد بسخرية قصدها وهو يتقدم منها :

_ اه سوري نسيت، إزاي بنت الأكابر تنام في أوضة علي قد حالها وعلي سرير صغير ناشف مش علي ريش نعام زي ما متعودة؟ بس والله لازم تتعودي علي كدة لأن جوزك واحد علي قد حاله بيشتغل علي توكتوك وده اللي أقدر أقدمهولك فمتستنيش مني أكتر من كدة يا ريسيليا

ريسيليا بدموع فشلت التحكم بها :

_ علفكرة أنا مكنتش أقصد كل اللي قولته ده، أنا بس معرفتش أنام لأنك مش هنا وخوفت لإن المكان لسة جديد عليا ومش متعودة عليه

رائد بتعب وهو يجلس بجانبها ويرجع رأسه للخلف :

_ وأديني جيت نامي بقي

ريسيليا بقلق فشلت في أخفاءه :

_ أنت كويس؟

رائد وهو يسلط نظره علي عيناها :

_ يهمك؟

ريسيليا بتلقائية :

_ طبعاً

أرتسمت شبه أبتسامة على وجهه أخفاها سريعا وهو يقف يردف بهدوء :

_ شوية مشاكل متشغليش دماغك بيها

ريسيليا وهي تمسك ذراعه وقد لمحت الحزن بعيناه :

_ رائد

همهم الأخر وهو ينظر ليدها الممسكة به، ليتفاجأ بشدة عندما وجدها تجذبه يجلس مرة أخري وبدون مقدمات عانقته، عانقته بشدة تربت علي ظهره بحنان لم يتوقعه منها يوما.

ريسيليا بحنان وهي تملس علي خصلاته الفوضوية :

_ مالك يا رائد؟

أغمض رائد عينه يأخذ نفس عميق ويريح رأسه علي صدرها يضمها إليه أكثر يردف بخفوت :

_ مليش يا ريسيليا متشغليش بالك بيا

ريسيليا بحزن :

_ أنا عارفة أن أنت مش بتحبني وأنك أتجوزتني عشان تذلني بس، بس تقدر تفضفض معايا أنا مستمعة جيدة علفكرة.

أنهت حديثها متصنعة المرح حتي تخفي دموعها عنه ولكنه شعر بها ليغمض عينه بألم ويشدد يده حول خصرها يردف بخنقة :

_ عايز أنام

لا تعلم لم يؤلمها فؤادها عليه هكذا؟ بل منذ متي وهي تهتم لأحدهم؟ ولكن يبدوا أنه ليس أي أحد.!!

أردفت بحب وهي تعاود الترببت علي ظهره :

_ نام يا رائد، نام وأرمي همومك علي ربنا

رائد بنعاس :

_ ونعمة بالله

وهكذا أنقضت الليلة بين أهتمام ريسيليا بـرائد، وراحة رائد الذي شعر بها بين أحضانها ولأول مرة منذ عرفها يستشعر هذا الجانب اللطيف بها.

لكن..

ماذا تخبئ لهم الأيـــــام؟!!

          _______________________________

بخبوخ أنا جيييت😂

مغاجأة مش كدة عارفة والله أنا أصلا محدش يتوقعني 🙂😂😂💔

وأكيد عرفتوا أن الرواية هتكون مختلفة 180 درجة عن أي رواية قرأتوها قبل كده.

مقدمة الرواية هتنزل بعد شوية ♥

رأيكم يهمني♥

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن