الفصل السابع والأربعون ( قبل الأخير🥺♥)

634 46 10
                                    

مـا هو الحُب فِ رأيڪ؟
_أن تبتسم حين يبدأ احدهُم بالحديث معڪ.. دون ان يُخبرڪ شيءً مميزاً، فقط مرحباً".

_محمود درويش

كانوا أربعتهم يجلسون داخل السيارة الخاصة بـ آدم السويسي الذي أخبرهم بأن هناك مفاجأة تنتظرهم بالمنزل .. وما إن خطت قدم ياسمين خارج السيارة حتي أستمعت لصوت تشتاقه بشدة يردف بلهفة :- ياسمين ..!!

ألتفتت سريعاً لتجده " علي " شقيقها .. وصديقها بهذه الحياة .. لتركض تجاهه بسعادة وتردف بحب وهي تتعلق بعنقه :- وحشتني يا علي وحشتني أوي أوي ..

علي بحنان وهو يحاوطها ويشدد علي عناقها :- أنتي أكتر يا حبيبة قلبي .. وحشتيني أوي يا ياسو طمنيني عليكي ..؟

ياسمين بأبتسامة :- أنا بقيت كويسة أول ما شوفتك ..!

ليأتيها صوت آدم يردف بسخرية :- يا شيخة ..؟!

ياسمين بضحك وهي تتجه لـرحمة تعانقها :- طبعاً مش أخـويــا

وكانت تتكئ علي حروف أخر كلمة لتصل لشقيقها رسالة واضحة بأنها ما زالت تعتبره كذلك بل أكثر .. مما جعله يبتسم بحب وراحة وهو يتابعها تعانق زوجته وتخبرها بمدي أشتياقها لها

بعد قليل ...

كانوا جميعهم يجلسون في جلسة عائلية حيث كان يجلس كلاً من عائلة رسلان وعائلة السويسي بجلسة تمنوا أن يجلسوها كثيراً .. فـ كانت الأجواء بينهم عبارة عن مزيج من الحب والألفة التي لم يتوقعوا حدوثها بيوم ما ..

تبادلوا العديد من الأحاديث ولم تخلوا الجلسة من بعض النظرات العاشقة من أبطالنا لزوجاتهم ..!

ليقف علي فجأة يردف وهو يجذب رحمة برفق لأحضانه :- أحم أحم .. أتنشن بليز

نظروا لهم جميعاً بأستغراب مصحوب بأبتسامة بسيطة وهم يرون مدي حبه وحنانه معها ولها ... للتحول نظراتهم ما بين الصدمة والسعادة وهم يستمعون له يردف بأبتسامة وسيمة وعيناه تلمع بها الدموع :- رحمة حامل ..!

ندي بصدمة وتلقائية غير مدركة ما تتفوه به :- نعم .. ده أنتوا مكملتوش شهر متجوزبن حامل أزاي ..؟!

تحولت وجنتي رحمة للأحمرار القاتم من شدة خجلها وأبتسمت ياسمين بحرج وهي تضع يدها علي فمها حتي تمنع ظهور أبتسامتها البلهاء علي صديقتها الغبية ..!!

ليردف علي بضحك :- قدرات بقي يا ندوش

ندي بخجل شديد بعدما أستوعبت ما تفوهت به :- ا ا أنا .. أنا مش قصدي والله .. مكنتش أقصد أقول كدة .. ألف مبروك وأنشاء آلله يكمل علي خير

أمنوا جميعاً علي حديثها وأردف آدم بمرح محاولا تخطي الموقف فهو يعلم مدي عفويتها :- عقبالي يارب

أنهي كلمته وهو ينظر لياسمين التي بادلته أبتسامته بأخري خجولة .. ليقطع نظراتهم ندي وهي تردف بسخرية :- اي عايز تبقي حامل أنت كمان ..؟

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن