الفصل الثاني عشر ⁦

967 56 6
                                    

فوت قبل ما تقرأو♥

     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وما العشق إلا أسمك الذي ينبض به قلبي مئة مرة 💞

في المشفي

وبعد مرور بعض الوقت ذهب ادم وعائلته بعدما أطمئنوا عليه ووعدوه بالمجئ مرة أخري بالغد.. تبقي علي وعائلته يتحدثون عن أمور عادية.. لتردف سناء فجأة :- ألا قولي يا علي..!

علي بأنتباه :- خير يا أمي..؟!

سناء :- أول ما جينا هنا لاقينا رحمة بنت فريد السويسي واقفة قدام الأوضة وبتعيط جامد..

علي بأرتباك :- ا أيوة فين المشكلة..؟

سناء :- المشكلة أنها ليه خايفة عليك بالشكل ده..؟؟!

علي وهو ينظر لهم بتوتر وبداخله صراع كبير.. أيخبرهم الأن أم بوقت لاحق..؟! لا أظن أن هذا الوقت هو المناسب ليردف بنبرة قوية وهو ينظر الي والده بثقة :- ده الموضوع اللي كنت هفاتحكم فيه يوم الحادثة.. أنا بحب رحمة وأتقدمتلها وأهلها وافقوا.. مفضلش غير موافقتكوا

غريب بغضب :- وهتفيد بـ ايه موافقتنا دلوقتي.. ما أنت روحت من نفسك وطلبت إيديها ولا عملت أعتبار لـ أبوك حتي

علي بجمود :- بابا.. ملوش داعي كل الShow اللي حضرتك عامله ده.. أنا عارف كويس أووي أنك تعرف كل حاجة من أولها..

غربب بتوتر :- ق قصدك ايه..؟!

علي :- قصدي أنت فاهمه كويس.. أنت مكنتش عاوز أي علاقة تربطنا بعيلة السويسي.. حتي لما بقيت أنا وادم شركاء كنت بتحاول تعمل أي حاجة عشان تفضها.. مرة سرقة أوراق مهمة عشان تخليني أشك فيه.. مرة زقيت عليه واحدة عشان تجيبلك كل المعلومات اللي أنت عايزها.. بس للأسف كل مرة بتفشل.. عارف ليه..؟؟! عشان اللي بيني وبين ادم شئ مستحيل حد يقدر يفهمه..

كان غريب يقف مصدومآ بشدة لكون أبنه يعلم جميع تلك المعلومات.. أردفت ياسمين بصدمة :- وليه كل ده..؟!

غريب بصراخ جعلها تنتفض :- وأنتي مالك..؟؟ متدخليش في اللي ملكيش فيه.. أنتي فاهمة..؟! ده مش ناقص غير واحدة زيك تتدخل..

عادت ياسمين تنظر الي هاتفها بحزن وقهر.. بينما اردف علي وهو ينظر لوالده بنظرات تكاد تحرقه :- ومتدخلش ليه..؟؟ أنت ناسي أنها فرد من أفراد العيلة ومن حقها تقول اللي هي عاوزاه

نظر له والده بغضب سرعان ما ترك الغرفة بل المشفي بأكملها وغادر.. لحقت به سناء بعدما ودعت أبنها وأخذت ريم معها

نظرت ياسمين الي علي لتجده بغمض عينيه بألم.. جلست أمامه وأمسكت يده بين يديها.. لتردف :- مكانش في داعي تتعصب كدة.. ده مش كويس علشانك..

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن