الفووووت يا بنوتاتي😭♥
_______________________________________
حين تتعب و تتألم تذكر ذلك الحلم الذي تتمنى الوصول إليه وقاوم ، إياك أن تسمح لليأس أن يهدم حلمك💙
كانت تتابعه وهو يقود السيارة بغضب وعينان تشع أحمراراً.... أخذت نفس عميق وأخرجته مرة واحدة وهي تحول رأسها للجهة الأخري تضعها علي النافذة تتابع الطريق بعيون حزينة... الأن وبعد ثلاثة عشر عاماً تكتشف أنها ولا شئ... من هي....؟!!! أين عائلتها...؟!!!! لا تعلم... هي الأن نكرة... بلا عائلة... بلا هوية... أصبحت تائهة ومشوشة لا تعلم ماذا تفعل...؟! أو ماذا تقول... تحدثت بما فيه الكفاية والأن وقت الهدوء...
أغمضت عينيها لتذهب في نوم عميق أو ربما فقدت الوعي من كم الصدمات التي تلقتها اليوم.....
أما عن آدم فكان يتابعها خلسة... يتابع كل تنهيدة وكل دمعة هبطت منها.... وقلبه ينزف عليها... أغمض عينه بغضب وهو يتذكر ما قالته منذ قليل....
flash back //
ياسمين بأبتسامة وهدوء عكس دموعها الغزيرة التي عرفت مجراها :- عايزني أقول ايه يا آدم....؟ مفيش حاجة عشان تتقال... كل اللي المفروض يتقال أدفن من زمان مع طفولتي اللي أدفنت معاهم.... لما جبت فـ أولي أبتدائي درجة قليلة هددني بالكلب بتاعه ويقولي يا تذاكري كويس يا أسيبه يعضك... ومرة تانية ضرب نار جنبي كنوع من أنواع التهويش... فكرك كل ده مأثرش فيا... لأ ده دمرني بالمعني الحرفي... الحضن اللي المفروض أدخل فيه وقت خوفي ملقتهوش.... الأمان اللي المفروض أحسه في الوقت ده محستهوش.... سبب واحد...!!! كنت بس بدور علي سبب واحد مقنع للي كانوا بيعملوه.... وخلاص عرفته...
ثم وقفت وأعطته ظهرها لتردف بعدها بخفوت :- ودلوقتي أنت مش مضطر تكمل مع واحدة ربنا الأعلم أذا كانت بنت حلال... ولا ولا حرا...
قاطع كلماته وهو يديرها إليه بعنف ويهبط علي وجهها بصفعة قوية تبعها أحتضانه لها بقوة... وهو يردف بشراسة :- أي كان أنتي مين... ولا بنت مين... ده ميهمنيش.... ولأخر مرة يا ياسمين هقولك.... أنــا مـش هـسـيـبـك..... فااااهمة... مششش هسيييببكككك
ياسمين وهي تنظر له بضعف :- خايفة نتخانق في يوم تقوم تعايرني بأني بنت شوارع و....
آدم بغضب وهو يبتعد عنها :- بسسس أخررسي يااا يااااسميين.... أخرررسي.... أنتي ايه..؟ هااا.. معقول لسة مش واثقة فيا وفي حبي ليكي...
جاءت لتنفي حديثه لكنه رفع يده في علامة أصمتي وأكمل :- يلا علشان نمشي...
أردفت ببكاء :- آدم والله....
لم يسمعها بل صعد إلي سيارته معلناً أنتهاء الحديث لتمسح وجهها بإيدي مرتعشة وتقدمت ببطئ تركب بجانبه....
end flash back //
أردف بحزن :- أنا أسف يا ياسمينتي... كان لازم أعمل كدة... مقدرتش أشوفك في الحالة ديه وأنا واقف متكتف... أتعصبت عليكي وضربتك بس علشان تبطلي تفكري وتصحي ذكريات أنا بحاول أمحيها...
أنت تقرأ
اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ )
Tajemnica / Thrillerهي فتاة لا حول لها ولا قوة واجههت الكثير ومازالت تواجه العديد من الصعاب التي جعلتها فتاة أخري لا تهاب شئ فتاة قوية لا تخاف ولا تخشي .. لكنها من الداخل ضعيفة تريد الأحتواء تريد حنان الام والاب.. قتلت روحها الجميلة ودفنتها ووضعت وجه البرود وعدم التأثر...