كأن الوردَ قبل لُقاكِ غصنٌ
فيزهِرُ حين تلمسهُ يداكِ🥀🦋كانت تنظر حولها بأنبهار وعدم تصديق... أيعقل ما تراه أمامها الأن.. كانت لوحة رسمت لها بالفحم وأسفلها كتب عليها بخط جميل ( "ياسمين " والياء في البداية ترمز لشروق الشمس وطلوعها من المشرق صباحاً، والالف رقيقة وروحها حلوة مُصانة لمن يستحقها، وسين فتاه واعيه تصلح أن تكون محبوبة وزوجة وأم رائعة، والميم قلبها أبيض مختلفة عن الجميع لا تشبه أحداً، والياء والنون شروق يمكن أن تصفها بأنها ست بنات عصرها تلك الجميله حد السماء 💛 )
تطلعت حولها لتجد الغرفة تمتلئ بالعديد والعديد من الصور المختلفة لها ... لحظة ما هذا الصوت ..؟
ألتفتت تنظر خلفها بلهفة عندما أستمعت لصوت تحفظه عن ظهر قلب
ياسمين بدموع :- ندي ..!!
تقدمت من هذه الشاشة الكبيرة أمامها والتي كانت موصلة بهاتف آدم الذي أجري أتصال بها " مكالمة فيديو " لعلمه بمدي أشتياقها لها ...
ياسمين بدموع وحب :- وحشتيني أوي يا كل*بة ... كدة تسافري من غير ما تقولولي هونت عليكي طب حتي كنتي سلمي عليا
ندي بدموع هي الأخرى :- والله غصب عني ... طمنيني عنك أنتي ...؟
وكأنها بأنتظار أشارة منها لتنفجر باكية وهي تجلس علي إحدى المقاعد خلفها مردفة بكل ما تكنه بقلبها :- أنا محتاجالك يا ندي ... محتاجالك أوي سبتيني في أكتر وقت عايزاكي جنبي فيه ... صدقيني أنا تعبانة والمرادي مش عارفة أخبي تعبي ... المرادي أتكسرت يا ندي ... بقيت فعلاً لوحدي
آدم وهو يجثي أمامها بحزن :- أنت مش لوحدك يا ياسمين ... أنا معاكي دايماً قولتلك قبل كدة أنك روحي ومفيش حد بيستغني عن روحه ...
ياسمين بحب وهي تمسك بيده :- يمكن عشان كدة أنا لسة واقفة علي رجلي ..
أبتسم الأخر بحب وأقترب يزيل دموعها ويقبل جبينها ولكن بالطبع لم تصمت صديقتها الغبية بل أردفت بغيرة :- خلاص يا أخويا أنت لزقت في البت أبعد كدة خليني أشوفها بدل ما أنت سادد مية ونور
أنهت كلامها وهي تنفجر ضاحكة علي ملامح وجهه الحانقة... لتردف بعدها :- المهم دلوقتي أنا سمعت أنك مسافرة ومش هترجعي ألا بعد ما تخلصي جامعة .. الكلام ده بجد؟!
أنهت كلامها مصتنعة عدم المعرفة لتردف ياسمين بإيماء وهي تنظر لـ آدم بتشفي :- أيوة بجد .. أنتي أكيد فاهمة حالتي دلوقتي وأني فعلاً محتاجة أبعد شوية
ندي بمحايلة :- ماشي أنا معاكي بس مش لدرجة 3 سنين ..!
ياسمين بهدوء :- صدقيني أنا عارفة بعمل اي متخافيش ..
ثم أكملت بتساؤل :- وأنتي هترجعي أمتي؟ عايزة أشوفك قبل ما أسافر ..
ندي بتنهيدة :- علي أخر الأسبوع ده بإذن الله
أنت تقرأ
اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ )
Mystery / Thrillerهي فتاة لا حول لها ولا قوة واجههت الكثير ومازالت تواجه العديد من الصعاب التي جعلتها فتاة أخري لا تهاب شئ فتاة قوية لا تخاف ولا تخشي .. لكنها من الداخل ضعيفة تريد الأحتواء تريد حنان الام والاب.. قتلت روحها الجميلة ودفنتها ووضعت وجه البرود وعدم التأثر...