اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ )

الفصل العاشر

ــ رايح فين..؟!🙂
= هقرأ البارت..😒
ــ طيب دوس علي النجمة يا عثل 😹❤

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لن أخبر أحداً عنك،ولن أجعلك حديثهم.." فـأنتي " حديثي بيني وبين قلبي فقط..💜

كانت ياسمين تقف بالقرب من ادم وتنظر الي الطبيب بلهفة ورجاء.. بينما أردف ادم :- طمني يا دكتور.. علي عامل ايه دلوقتي..؟ وهيفوق أمتي..؟

نظر لهم الطبيب بأبتسامة جذابة أبرزت جمال عيناه العسلية.. ليردف :- أستاذ علي ربنا بيحبه.. وهو الحمدلله كويس جداً وعدي مرحلة الخطر.. وهيفوق بعد ساعة أنشاء الله.. أحنا هننقله أوضة عادية و..

ثم نظر الي ياسمين التي لم تتوقف دموعها وعلي وجهها أبتسامة جميلة لعلمها بـ أن شقيقها أصبح بخير.. ليكمل :- وبعدها تقدروا تدخلوا تشوفوه.. بس أهم حاجة الراحة وياريت محدش يخليه يتكلم كتير.. عن أذنكم

ذهب الدكتور من أمامهم لكن عينيه كانت علي ياسمين التي أستندت علي الحائط خلفها ووضعت يدها علي قلبها في محاولة منها أن تعيد أنتظام أنفاسها المسروقة.. كانت السعادة هي حليف الموقف فـ علي أصبح بخير وسيفيق بعد قليل.. حمدوا الله كثيراً وشكروا أفضاله التي لا تعد ولا تحصي.. خرج بعض الممرضين وهم يضعون علي فوق سرير متنقل
" ترولي "حتي ينقلوه لـ غرفة أخري.. ذهبوا جميعاً خلفه ما عدا ياسمين التي ظلت واقفة مكانها ولم تتحرك أنش واحد.. وادم الذي نظر لها بأستغراب لعدم ذهابها خلف شقيقها.. ليردف بقلق وهو يقف أمامها :- أنتي كويسة..؟!

نظرت له بتوهان ليعاود السؤال مرة أخري :- ياسمين ردي عليا.. أنتي كويسة..؟!

ياسمين بعدم وعي ورؤية بدأت بالتشوش أمامها لعدم تناولها أي شئ من الأمس :- مش عارفة

ادم وهو ينظر لها بقلق :- مالك.. وشك أصفر كدة ليه..؟

ياسمين وهي تحاول التماسك :- ا انا.. أنا كويسة عن أذنك

وما هي ألا خطوتين وأختل توازنها وكادت أن تقع.. لكن بالطبع أمسكها ادم سريعاً من خصرها بخوف وقلق.. أمسكته ياسمين من قميصه بلا وعي.. ليردف ادم :- أنتي مش كويسة.. تعالي خلي الدكتور يكشف عليكي..

ياسمين وهي تحاول الأتزان والوقوف مرة أخري :- لأ.. أنا كويسة ومش محتاجة دكتور..

تجاهلها ادم وحملها بين يديه مما جعلها تصرخ به بضعف :- أنت مجنووون..؟ نزلني

تجاهلها مرة أخري وذهب بها الي أحدي الطبيبات تحت صراخها ودفعها له في صدره بقبضتيها.. ألا أنه كان يمشي بثقة وأتزان وكأن وزنها لا يعني له شئ.. أردفت ياسمين بدموع :- لو سمحت نزلني.. أولاً كدة حرام مينفعش تلمسني أصلاً.. وثانياً منظرنا وحش أووي الناس هتقول علينا ايه..؟ لو سمحت يا ادم نزلني..