الفصل الواحد والعشرون

836 52 14
                                    

الفووووت🥺💙

   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا تصاحبني يوماً  ..   لتهجرني شهراً
ولا تقربني  ،  لتبعدني
لا تقل ما لا تفعل  ..  ولا تفعل ما لا تقول
كن قريباً  ،  أو أبتعد 🖤

كانت ياسمين تقف أمام ادم الذي كان يضرب بكل ما أوتي من قوة مما جعل الأخر يصرخ ويولول مثل النساء.. أردفت ياسمين بصراخ :- خلاااص سيييبه هيموووت في اييييددككك..

ادم وهو يضربه بقدمه بكل غضب :- أسااسااا موووته مششش هيكووون غييير علللي اييييدي..

ثم دفعه بقوة وأخرج مسدسه تحت صدمة وخوف ياسمين التي أردفت :- ادم لأ.. بلاش تعمل كدة..

نظر لها نظرة عابرة ثم عاد بنظره لهذا الحقير الملقي علي الأرض يتألم.. وجه المسدس تجاهه وأردف بنبرة مليئة بالشر :- جهنم وبئس المصير..

ثم خرجت الرصاصة وتبعها صراخ ياسمين الهستيري وهي تضع يدها علي وجهها :- لااااا لااااا لاااااا لااااااااا...

دقيقة.. دقيقة فقط وكان الهدوء يعم المكان ألا من صوت شهقات ياسمين التي ما زالت تضع يدها علي وجهها.. أنتبهت علي صوت رعد الذي أردف بعصبية :- أنت أتجنيت.. عايز تودي نفسك في داهية علشان واحد و*خ زي ده..؟

ادم بغضب :- وأنت عارف أني مش هاخد فيه ساعة سجن..

رعد وهو يتجاهله ويتقدم لـمحمد الذي فقد الوعي من الضرب والخوف :- أصلاً الكلام معاك ممنوش فايدة..

ثم حمل محمد المرشدي كالشوال علي كتفه ونظر الي ياسمين التي تنظر لهم بحيرة وتوهان وأردف بطمأنينة :- ياسمين أهدي ومتخافيش.. مفيش حاجة حصلت..

ياسمين بخوف :- هو عايش صح..؟

نظر رعد الي ادم بعتاب وأردف بهدوء :- عايش متقلقيش.. يلا تعالي علي مستنيكي برة معرفش يدخل ويسيب رحمة لوحدها..

أومأت بتعب وذهبت خلفه.. بينما أقترب رعد وأردف بغضب مكتوم :- حسابي معاك مش دلوقتي.. مكنش ينفع تحطها في موقف زي ده.. ولا تخليها تشوف اللي حصل.. بس الكلام مش هيفيد دلوقتي أتفضل قدامي

نظر له ادم ببرود ظاهري وخرج وخلفه رعد الذي يحمل ذلك الوغد..

بالخارج..

كانت ندي تجلس بالسيارة من الجهة الأمامية وتشرب من الماء الذي أحضرها أحد رجال رعد.. بينما في الخلف كان علي يحتضن رحمة بخوف ويردف بدموع :- رحمة..  حبيبتي فوقي فيكي ايه..؟

وظل يبكي مثل الطفل الصغير وهو يشدد من أحتضانها ويدفن رأسه بعنقها.. أردفت ندي بحزن :- علي أهدي مش كدة.. حرام اللي عامله في نفسك ده أنشاء الله هتقوم وهتبقي كويسة

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن