وخز الدبابيس.. إحتضار و الراء نون

٢٦

بسم الله الرحمن الرحيم 

قبل نبدأ في قراءة الرواية حابة اقول انه الرواية دي قيد الكتابة .. يعني ان شاء الله اول ما الكاتبة تنزل بارت انا بانزل .. 

قراءة ممتعة 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"على لسان مجتبى"

_أمي أول ما شافتني خلصت المكالمة بسرعة وقالت:-جيت يا ولدي...تعال تعال اقعد جنبي هنا..مشيت قعدتا جنبها وسألتها من حالها واتونسنا شوية بعدها قالت:-قبل شوية كنت بتكلم مع خالتك غادة وسألتني منك...قولته ليها:-ح أمشي ازورها قبل اسافر..قالت لي:-تسافر وين تاني يا ولدي كفايااك...قولته ليها:-ما هو انا لازم أسافر اخلص كل المواضيع البديتها هناك وارجع تاني...ما ح أطول وعموماً لسة قدامي حكاية شهرين لحدي ما أرجع...قالت لي:-كنا بنتكلم عنك أنت ورشا..قولته ليها مستغرب:- عني أنا ورشا!؟..في شنو يعني !...قالت لي:-مجتبى يا ولدي أنت كبرت وما صغير على العرس والمسؤولية...وأنا في نظري أحسن من رشا ما بتلقى..ها قولك شنو!؟...قولته ليها:-أيوة صح أنا ما صغير على المسؤولية فبالتالي ما ح أعرس إلا واحده أكون مقتنع بيها وعاوزها فعلاً..ورشا ما البت الانا بفكر فيها...ببساطة💙..قالت لي:-ده كلام شنو يا ولدي..البت هدية ورضية مننا وفينا...قول لي عيبها شنو بس...قولته ليها:-ما عندها عيب طبعاً وست البنات لحدهن💙بس أنا سلفاً أخترت غيرها...يا أمي ما بالضرورة يكون فيها عيب بس كل القصة إني ما عاوز أربط حياتي بيها..قالت لي:-أنت باقي ليك على واحده ولا شنو!؟..قولته ليها:-ح نتكلم في الموضوع ده بس ما أسي...جاي تعبان عاوز استحمى واخد راحتي..بعد أذنك

"صباح اليوم التالي"

"في منزل غادة"

"أكتب حرفاً وأُسقط حرفين،أتماشى مع أحداث اليوم كأنها الأخيرة،أتفنن في وصف الموت وأجد مُتعة في وصف الحياة،فنانة جداً في رسم ملامحي البائسة بتحويلها إلى ملامح هادئة كأنها لم ترى البؤس والذبول يوماً،أُنثى مُخادعة أستطيع أن أُقنعك أنني بخير ومن داخلي أتمزق ألماً..إنها معركتي وحدي..حياتي أنا..أنتشلُني من أعماق الحزن إلى شاطئ السعادة..تعلمت سر الكتمان..ترى وجهي يشع كالضوء وفي الحقيقة!...أنا أشتعل🔥"

_بتعملي في حاجه مهمه يا بتي؟!

=لالا...عاوزة حاجه؟؟

_لالا قلت اجي اتونس معاك شوية

=نتونس طوالي يعسل..ها 

_طبعاً أمس كنت بتكلم مع أم مجتبى

=يا حليلهم..كل مرة بكون نفسي ازورهم بتحصل حاجه...كويسين هم!؟

_أي أي..وهي ذاتا بتسلم عليك..