بسم الله الرحمن الرحيم
قبل نبدأ في قراءة الرواية حابة اقول انه الرواية دي قيد الكتابة .. يعني ان شاء الله اول ما الكاتبة تنزل بارت انا بانزل ..
قراءة ممتعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الراوي"
_أحياناً بنتحمل أخطاء غيرنا لما تكون بسيطة وغير ملحوظة..بس لما تفوت الحد المعقول..بنتحمل مسؤولية تصحيحها وإعادة أصحابها لمسارهم الأول..
بأبسط الطرق الغير متوقعه ممكن ربنا يكشفك للناس..يعني هالة ما جاا في خيالها حتى إنو ممكن مجتبى يتعتر والشنطة تقع بالبساطة دي ويكشف سرها الحاولت مرات كتيرة تحافظ عليه...!
"نتابع👇🏻"
"على لسان مجتبى"
_عارفين!..أنا لحظتها بقيت أعاين للعلبة بدون ارمش...ياااخ أنا واخواني من قمنا ما شربنا سجاير ولا عملنا حركات الشباب دي...بقيت أنادي سمية بصوت عالي وهالة كانت واقفة وراي وصوت بكاها زايد..ما كنت محتاج أسأل أصلاً الشنطة حقت منو..لأنو بكاها كان سبب كافي يديني جواب..رفعت العلبة وختيتها ورا ضهري..سمية جات وقالت:-بتكورك مالك..هالة غيرت رايها وح نطلع خلاص!!..قولته ليها بصوت قوي:-الشنطة دي حقت منو!؟..بقت تعاين للشنطة والحاجات الواقعه... قالت لي:-حقتي..بس هالة ليها كم يوم بتمشي بيها وارثاني بالحياة ههه "ونزلت بتلم في الحاجات"..لما وقفت مررت العلبة قدامها قولته ليها:-والعلبة دي!؟..قالت لي:-علبة سجاير..سجمي دي حقت منووو!؟..هالة جات ووقفت قدامي وبترجف من فوق لتحت..قالت لي:-مجتبى أنا...قبل تكمل كلامها لقيت نفسي مديها كف قوي وراميها في الأرض..قولته ليها:-بتشربي سجاير!!...وبقيت أضربها وأنا ما واعي نهائي وسمية بتجر فيني..لزيتها وقولته ليها:-أطلعي برة....كانت لسة واقفة ومتنحه..جريتها من يدها وطلعتها برة وقفلت الباب...هالة قالت لي:-عليك الله خليني..أنا عارفة نفسي غلطانة..عليك الله يا مجتبى خليني..مجتبى عليك الله ما تكلمهم..أبوي ح يقتلني..قولته ليها:-خليك من أبوك..أنا زاتي الح أقتلك الليلة لو ما وريتيني البخليكِ تشربي سجاير شنو!؟..دقيقة دقيقة "لحظتها جاات في بالي الحبوب الإتلقت في جيبي"...شلت الشنطة وبقيت أفتشها ومشيت ناحية الدولاب والادراج...أخر حاجه فتشت الجزامة وطلعت منها شريط حبوب...قولته ليها بصوت عالي:-وبتبلعي!؟...إنتي عاوزة تجننيني..وبقيت أدقها...أنا عمري كله ما أتوقعت يجي يوم وأدق وأحدة من أخواتي...ولا عمري جاا في بالي إنو واحدة فيهم ممكن تعمل كده...بعدها طلعت من الغرفة ومعاي الحبوب والعلبة...مشيت االصالون وبقيت ماشي وجاي وما عارف أعمل شنو ولا أتصرف كيف..بس الأكيد إنو أبوي وأخواني لازم يعرفوا وهالة لازم تتعالج...أبوي جاا بليل من الشغل ولقانا كلنا قاعدين...سأل من أمي..سمية قالت ليهو في بيت الجيران...قال:-والله أمكم دي شغلتها عجيية..بيت الجيران الساعة دي..أمشي ناديها ياخي...ما ممكن...طبعا هو ما بتكلم معاي زي الباقين..قولته ليهو:-يا حاج..أنا عاوزك أنت وناس حجاج في موضوع مهم...قال لي باستهزاء:-ما شايفني جااي تعبان كيف..صباح الله بخيرو ده لو بقى عندك موضوع مهم فعلاً...عاين لي مسافة ودخل ينوم...حجاج قال لي:-خير يا مجتبى في شنوو!؟..قولته ليهو:-خليها بكرة...يوم إجازة وكلنا بنكون متواجدين....وطلعتا من البيت...ما كنتا عارف أمشي وين..موضوع هالة ده حساس ما ينفع أشاركه مع أي زول..لازم أحله سرعه سرعه...

أنت تقرأ
وخز الدبابيس.. إحتضار و الراء نون
Short Storyرواية سودانية بقلم ايناس ادم الجزء الرابع من وخز الدبابيس.. الجزء الثاني من احتضان