"ملحوظة"
_أحداث القصة دارت في الماضي كلها وهم بدورهم بِحكوا ليكم الحصل في السنوات الفاتت شنو..ماف شي في الحاضر إلا الحوار بداية الحلقة الاولى "يحدث الآن"..فهمتوا💙!!؟"فرنسا_باريس"
"على لسان كيرال"_غشيت السوبر ماركت التحت العمارة أشتريت كم حاجه للمطبخ وطلعتا..كنتا مركب سماعاتي ومستمتع..جاني إتصال من واحد من طلابي في المعهد،كلمني إنو في شغل جارسون دوام مسائي إذا أنا حابب في كافيه..حسب ما إني اخر مرة طلبت منو هو وأصحابه يشوفوا لي شغل...قولته ليهو:-ح أفكر وأديك خبر💙..كنتا محتاج أضغط نفسي أكتر من أول لأنو أخر فترة بقيت أفكر في الحصل زمان كتير وانا ما عاوز أدي نفسي مساحه للتفكير في حاجه فاتت..دخلت البيت وطوالي طبختا..كنت مُشغل أغاني أبو السيد..ياهو المهون علي غُربتي..وانا بأكل فجأه أبتسمت أتذكرت أول مرة شفتا فيها لينا..أو زي ما بسميها لِّين💙
"أول لِقاء"
"في إحدى المقاهي الباريسية الشعبية""فتاة حنطية تتحدث الفرنسية بطلاقة..شعرها يُداعب وجهها بِلُطف ورقة..عيناها ضاحِكتان خلف تلك النظارة الطبية..ترتدي معطف جلد وحقيبة ظهر..تلتفت مُبتسمة لإحدى زميلاتها ملوحة لها عقب خروجها من المقهى.."
_طلبت من الجارسون يجيب لي الحساب بلغة إنجليزية..نفس البت الركزتا معاها إلتفتت علي متفحصاني بنظرات غريبة..أنا كنت مراقبها لأنو حركاتها أقرب لحركات ليالي💔..فشدت أنتباهي شديد..بعد دفعت الحساب..وأنا قايم قولته:- يا مُسهل يارب..البت قالت:- أنت بتتكلم عربي!؟..قولته ليها:- أيوة..أنا من السودان..ظهرت الدهشة على وشها وهي بتقول:- ود بلدي💙..أنا كمان من السودان..عرفتك عربي من الملامح "وبقت تضحك"..أبتسمت وقولته ليها:-إتشرفنا..وطلعت بدون ألتفت عليها تاني..الفترة ديك كنت جديد في البلد وأموري أصلاً جايطة وبفكر كتير وما بين أقعد أو أرجع السودان كنت ضايع وما متحمل نفسي حتى...
"حيث توقفنا"
_رجعت للواقع بصوت تلفوني..كان رقم من السودان عاينتا للرقم مسافة طويلة بين أرد وما أرد...رديت في المكالمة التالتة جاني صوت طفلة صغيرة بتقول :- بابا..💔
"في السودان_الشركة"
"على لسان ديمكس"_طيب يا حبيب تسلم..أي الموضوع منتهي أصلاً بس بشاور رُسلان وبديك خبر..الله يسعدك يا أخوي💙..باب مكتبي ضرب قولته:- أدخل..جاا داخل رُسلان وأول ما شافني بقى يضحك..قال:-والله ياصحبي ما مسيطر كلو كلو..اليوم برضو وعد خلتك تجيب ريل معاك..قولته ليهو:- عندها شغل كتير..عشان كده خلتني أنا أتورط زي ما شايف..بقى يشاغل ريل..بعدها أتكلمنا في الشغل حبة وكلمتوا إني أجلت مواعيد الليلة كلها عشان ما ح اكون مركز مع اي شي..قال:-خير ما مشكلة..المهم أنا طالع على بيتنا..أمي عازمة عمر وعاملة غداء يستاهلك💙..قولته ليهو:- كان الود ودي..بس أنا كمان ح أطلع..أمشي أجهز الغداء وأهتم بالبت دي..ربنا يعيني بس عليها وعلى أمها💙...قال:- طيب..نتلاقى يا زولي..وعلى كده طلع...قعدتا شوية وشلت بتي وطلعتا..لمن وصلنا البيت ختيتا على المشاية وجيت ماري بالصالة وقفتني صورتنا أنا ومجدي ومجتبى💔..عاينت ليها مُبتسم وأتذكرت يوم عمليتي...
أنت تقرأ
وخز الدبابيس.. إحتضار و الراء نون
القصة القصيرةرواية سودانية بقلم ايناس ادم الجزء الرابع من وخز الدبابيس.. الجزء الثاني من احتضان