١٧/ ابتعد

596 45 1
                                    

في الفصل السابق.... 🖇️

ثم أمسكها جستين و عانقها بشراسة
و قال لها بسعادة هستيرية : لقد كنت أعلم أنك تحبيني
كانت ايلا مصدمة و خائِفة جداً منه كانت ترتجف و تحاول إبعاده و تقول له بغضب : ابتعد عني أنا لا أحبك ، إبتعد يا مجنون ...

و لكن عناقه يزداد قوة في كل مرة تحاول إبعادة عنها

بدَأت ايلا تبكي و تقول له بخوف واضح بنبرة صوتها : اقسم يا جستن إن لم تبتعد سوف اصرخ و انادي ازار و هو سوف يتصرف معك .

قال لها ببرود : لا أهتم ، اجيبي ، انتِ تحبيني ؟
و بدأ يمرر يده على ظهرها بخبث و ايلا تدفعه بكل ما فيها من قوة و لكن لا فائدة
كان ازار ينظر لهما و الغضب يسري بعروقه كَسم ، وقد سمع كل ما تفوة به ذلك الاحمق
ثم بدأ يكور قبضته بقوة كبيرة ثم اشتعل غضباً بسبب لمسات جستين الحقيرة ل ايلا .

ذهب ازار و امسك يّد ايلا بقوة و خلصها منه ثم رَمق جستين بغضب كبير
ثم قال له بهدوء : بتأكيد هي تحبك... و اقترب منه و ضربه على كتفه بخفه وقال مبتسماً : كيف لا تحبك و تعتبرك اخاها الكبير
نظر له جستين وقال بغضب : نحن اولاد عمومه

ثم رجع ازار عند ايلا لا يريد ضرب ذلك الغبي

و قال له : و لكنها تعتبرك اخاها ثم ذهب ازار و عانق ايلا من الخلف و وضع رأسه على كتفها و قبلها بخفه

( بدأ قلب ايلا بنبض بقوة حرارة جسدها ارتفعت فجأه و وجنتاها اصبحتا ورديتين جداً و كأن كل شي صمت لثوان )

ثم قال ازار له وهو يستهزء به و يضحك عليه : كيف ؟ كيف زواجنا ليس حقيقي ؟ بل هو كذلك و لكن ايلا احياناً تغضب مني فلا تسمح لي بنوم بجانبها و انا اخاف على مشاعر حبيبتي جداً ف انام بالغرفة المقابله و هي غرفة مكتب العمل الخاص بي

كان هما يتقاتلان و هناك احد اصبحت وجنتاه بلون الدماء يشعر انه يرد ان يذوب خجلا

هل تعرفون من هو ؟ 😉🤭

ثم نظر لهما جستين وهو لا يعلم ماذا يجيبه و خرج للحديقه
نظر له ازار و ابتعد عن ايلا و رمقها ثم ذهب خلفه

و بقيت ايلا بمفردها وضعت يدها على فاهها و جلست على الكرسي بدأت عيناها تمتلئ بدموع ثم تذكرت ازار و حمرت ثم وضعت يدها على قلبها المضطرب ثم تذكرت رمقات ازار و عضت على شفتها السفلية بقوة.....

كانت تشعر بمشاعر مختلطه خجل و حزن و خوف ماذا سوف يفعل ازار بها ؟

ثم قررت أن تذهب لتحضر لهم شيء ما لتشتت تفكيرها ثم قدمت لهم الضيافه و قدمتها لازار و بصدفه تلاقت اعينهما ثم احمرت وجه ايلا و نبض قلبها بقوة ، انزلت نظراتها عنه و جلست بجانبه .

بعد وقت قصير قال جستين : هيا لتغادر و وقف الجميع ذهب ازار و ايلا لتوديعهما و ذهبا للباب الخارجي برفقتهم ثم نطر جستين لهما و عندما تنبه عليه ازار احتوى خصر ايلا بقوة و كانت ايلا تبتسم رغماً عنها ثم ذهب جستين و هو غاضب بعدها ذهبوا جميعاً .

أخذت ايلا نفساً عميق ، ثم حاولت ايلا ابعاد يّد ازار عنها و نجحت في ذلك ، و ذهبت راكضة للمنزل ثم تبعها ازار بسرعة دخلت للمنزل كانت تريد الهرب لغرفتها لكن امسكها ازار من يّدها
وقال : أين ذاهبة بهذه السرعة ؟
نظرت له ايلا بتوتر و قالت : ل.. ل!! لاجمع الصحون هذا فقط
نظر لها ازار وقال : اهااا
ثم قال لها بهدوء : اذهبي و عودي الى هنا بسرعه و جلس على الكنبه و قال : انتظرك .
ذهبت ايلا بسرعة و قال بنفسها : حقاً هدوئه مخيف جداً ، ثم أكملت التنظيف بسرعة فائقه و تقدمت حتى وصلت لحافه باب الصاله اختلست النظر له
هو جالس بهدوء شديد وضعت طرف اصبعها بفاهها بخوف ثم قالت بعبوس : حقاً أنا خائفة من ردت فعله ، ثم مشت خطوتين و نظرت له و عضت على شفتها السفلية بتوتر شديد ثم تقدمت له
و قالت وهي تعقد يداها : ماذا تريد ؟
نظر لها ازار بهدوء
إزداد توتر ايلا ثم قالت : في ال... الحقيقه أنا لم أعلم انه كان خلف...
اشار ازار الى جانبه ثم قال لها : اجلسي بهدوء
جلست ايلا بهدوء ثم نظرت له و قالت بنفسها بحزن واضح ( يااا لما هو هادئ لهذا الحد اقسم لقد حاولة دفعه عني )
ثم ذهبت ايلا و جلست بجانبه تماماً
ثم قالت له ايلا بتردد : ازار هل أنتَ غاضب ؟
أنا حقاً أسفة لم اكن أعلم انه سوف يفعل هذا و لكن...

لا رد منه ثم صمتت عن الكلام و انزلت راسها بهدوء .

***
انتهى البارت ... بتمنى عجبكم
لا تنسو .. تصويت من أجل التحفيز
بحبكم الفف .. كونو بخير

مغرم أنا بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن