(أول خطوة في التسامح، أن تسامحوا أنفسكم... لا تجحدوا أنفسكم)
في الفصل السابق...
و قبل أن يكمل انقضت عليه ايلا وبصراخ غرزت الزجاجتين في ظهره و ازالتهما ادار كارل نفسه بسرعة و اشتدت قبضت ايلا على الزجاجة و لوحت بهما و شقت وجنت كارل، كأنت تريد ضربه ضربه اخرى و لكن امسك يداها
وقال: اصبح جروي شرس جدًا
و اشتدت قبضته عليها وبدأت ايلا تصرخ وتركت الزجاج من شده الألم وقد تركتا الزجاجتين اثرهما في باطن يداها ثم امسكها كارل من شعرها و سحبها خلفه وخلفهما رجاله ثم صرخت وقالت: سامشي بمفردي
نظر لها وقال مبتسماً: حسنًا⚠️⚠️تحذير هذا المشهد الأشد عنفاً أقل من ١٦ عام تتبع النقاط⚠️⚠️
• و تركها و بدأ بالمشي إبتسمت ايلا و بدأت اطرافها • تغلي وخلال ثانية استرجعت كل التفاصيل من
• اسوئها للاسواء وخلال ثانية وقد اُفلِتت من
• محاولت امساكها من رجاله ركضت بكل سرعة
• وقفزت على ظهره وثبتت نفسها وبأقل من ربع
• ثانية استوطنت اصبعها في مقلتيه وصرخت
• وقالت بكل: أيها الحقير سأقتلك..
• وهي تحاول قلع عيناه وقد اخرجت الجلد حول
• عيناه بأضافرها ولكن كارل دفعها عنه واوقعها ارضاً
وامسك مسدسه و وجهها نحوها بكل كبرياء وقذارة قال لها: ايتها العا*رة...
نظرت ايلا له وقد إكفهر وجهها وشاحت ملامحها، ثم إبتسمت إبتسامة لا تعلم سببها؛ ربما بسبب ذلك الشعور الذي تسلل إلى قلبها ويهمس لها همسًا خفيًا بأن خلاصِها بموتها فقط...(معنى إكفهر: إسود)
ثم اطلِقت النار وبعد ثوان سقط كارل وقد اطلق ماكس عليه النار و هرع ازار و خلع سترته و وضعها على ظهر ايلا ثم خبأها بحضنه...
كانت عينا ايلا الخائفة تبحث عن شيء مبهم، وترتجف بقوة كانت تحاول إبعاد ازار عنها ولكنه كان يقول بنبرة مهتزة: هذا أنا لا تخافي
ثم عانقها بقوة كبيرة وقال: لقد خفت عليكِ ...
ولكن ما زالت ايلا تردد بكلمات منقطعة: أزار ....
كانت ايلا بترتجف وتردد اسم ازار هذا فقط.
ثم حملها وتجاهل كل مشاعره وخرج بها مسرعًا من أمام مارسلين... صرخت عليه مرسلين وقد إصفرت ملامحها وبدأت عيونها تتلألأ ... كانتا يداها مربوطة بسلاسل الحديدية
وقالت: اتركها أنتَ تحبني أنا...
وقف ازار وحتى لم يكلف نفسه عناء النظر لها قال: لقد كنت أحبك. ومشى
مارسلين بصدمة: اكنت تكذب علَي؟
ازار بينما يمشي: لقد فعلت ما تعلمته منك _يقصد اللطف الذي يختبيء خلفة النوايا السيئة_
ثم رجع خطوتين للخلف وقال: وبالمناسبة تلك الصورة كانت بهاتفي لتصدق ايلا أن تلك الحامل ليست مارسلين هذا فقط... وذهب
نظرت له مارسلين وقد انهارت وبدأت تصرخ وانهارت تماماً...
وقد ذهب ازار و بين احضانه الحياة بأسرها ... من المكان كاملًا برفقة عدد من رجال الشرطة