نظر لها ازار و قال : انا لست غاضب منك
نظرت له بتعجب : اذا ماذا تريد مني ؟
نظر لها وقال بإبتسامه : أنا فقط انتظر فيلم رعب سوف يبدأ بعد دقيقتين اريد أن نشاهد سوياًنظرت له ايلا بصدمه م ما ماذا !!!!
وقالت : هذا مستحيل ، أنا لا...
قاطعها وقال : لا تريدين أن تشاهديه معي
ثم قالت ايلا له بصوت عالي : أنا اخاف جداً ( بصوت منخفض) ثم أمي ليست موجوده لأنام جانبها
نظر لها و قال و هو يغمزها : يمكنك النوم جانبي
ضربته و قالت بخجل : لا تقل هذا ، نحن اصدقاء
نظر لها وقال : لا داعي للخجل
قالت له : أنا لست خجله
قال : بلا انتِ كذلك
نفت ايلا ذلك بشدة
ثم قال لها : انظري الى وجنتاك أصبحت كحبات الطماطم
تلمستهما ايلا ثم لم تُعَلّق لأنها كانت حقاً خجله جداًثم قال لها بسعادة و حماس: ها ، ها ، ها قد بدأ الفيلم ، حاولة ايلا الهرب منه بسرعة و لكن امسكها و اجلسها جانبه و شاهدو الفيلم
كان هو مستمتع جداً و ايلا سوف تموت من الخوف ، حتى جاء مقطع مرعب جداً ، أرعب ايلا جداً احتضنت ايلا يّد ازار و صرخت من خوفها
و قالت و هي مغمضه عيناها بقوة : ازار اغلقه ارجوك
قال ازار لها و قد اغلق التلفاز : انه ليس مخيف لهذه الدرجه ، ثم قال بخبث شديد : ام تريدين عناقي فقط؟تجاهلت ما قاله ثم قالت له بغضب : اليوم لن انام ابداً بسببك
ثم قال لها : لنشاهد واحد اخر ثم شاهدو فيلم و غَّفت ايلا على كَتّف ازار ، نظر ازار لها
و قال و هو يضحك : لن تنامين ، قلتي لي ؟ثم بقي ينظر لها و يبتسم ( لقد إبتسم من قلبه )
و قال : كم ملامحها بريئة حقاً هي لطيفة ثم حملها بخفه ثم أخذها لسرير و اغلق الانوار و الباب عليها ثم خرج، كان المكان مظلم تماماً .
بعدها بقي ازار لساعه متأخرة جداً يشاهد فيلم خلف فيلم و هو مستمتع جداً ...
ثم انقطع تيار الكهرباء بأجمل مشهد بالفيلم كان ازار غاضب جداً ثم فتح هاتفه و بقي يقلب بهثم بعد وقت قصير استيقظت ايلا بسبب الكوابس فتحت عيناها نظرت حولها وجدت نفسها بجوف السواد تلمست بيدها.... انها ملقاه على السرير رفعت نفسها بهدوء ابتلعت ريقها بدأ قلبها ينبض بقوة حاولة تهدأت نفسها ، ثم انزلت اقدامها و تحركت تريد الخروج ، مرت بجانب النافذة و بسبب نسمت الهواء لمست الستائر يّد ايلا بخفه ، جحظت عيناها و نقطعت انفاسها لثوان ، بدأت تأخذها بصعوبه و الخوف يسري بعروقها كَسُمّ
بدأت تسمع همس لاحدهم ، اغرورقة عيناها
و قالت بصوت يأبى الخروج : ك كا كارل ثم لمستها الستائر مجدداً ، لم تنظر دقيقه هربت بأقصى سرعة ممكنه
و تقول و هي تبكي : أبتعد لا تقترب مني ثم فتحت الباب و خرجت للمرر .. سواد لا شيء سواه ، السواد في كل مكان ثم بدأت تركض بشكل عشوائي بعدها و قعت و جرحت يدها رفعت نفسها و بدأت تأتي الذكريات السيئه ، ثم الصقت نفسها بالجدار و بقيت تبكي و تقول من بين شهقاتها و ترجوه أن يبتعد ثم اتى ازار مسرعاً لها عندما سمع صوتها و اخذ معه هاتفه وجدها متقوقه على نفسها و شهقاتها تدوي المكان
ثم اقترب منها بسرعة و امسكها
و قال بخوف واضح : هل أنت بخير ؟
رفعت رأسها و بدأت تحاول دفعه عنها و تقول من بين شهقاتها : ارجوك ابتعد عني ، اتركني اذهب ، ثم بدأت تبكي و تدفعه بقوة
ثم قال لها ازار بخوف: هذا أنا ، لا تخافي
ثم احتضنها بقوة رغماً عنها
و قالت له من بين شهقاتها : انه هنا ، لقد لمس يّدي
قال بإستغراب : من ؟
قالت بصوت يكاد يسمع : ك كارل
نظر لها : ثم قال : مستحيل هذا ، ثم رفع نفسه اراد ان يتركها ليتفقد غرفتها
ثم بسرعة فائقة احتضنت قدمه وقالت ببكاء : لا.. لا تتركني
ثم دنا نحوها و عانقها بقوة اكبر و قال لها : لن اتركك.و هي فقط تبكي و كأن شخص عزيز عليها توفي
ثم حملها معه و هي ما زالت تبكي من شدّة خوفها الى غرفته و اشعل شموع و وضعه بجانبها
و ابقاها بحضنه و ما زالت تبكي و ترتجف ، و هي تعانقه بقوة و كأنه ملاذها الوحيد في هذا العالم القاسيثم قال لها و هو يمسح على رأسها : لا تخافي أنا معك ، أنا حقاً أسف لم اكن اعلم انك تخافي من الظلمه
ابتعدت عنه ايلا و جلست جانبه و ضمت اقدامها
و قالت له : ليس عليك ان تعتذر ، و بقيت هادئه تنظر لباب المغلق بعمق
نظر ازار لحالتها و وجّه وجهها نحوه و قال : ما بك؟ أنا معك لا أحد سيؤذيك و انتِ بجواريتنهدت ايلا و هزّت رأسها ثم اراحت رأسها على كتفه و هي تتنهد ثم ضمها ازار إليه و كأنها طفلتة و هي هادئة جداً
شعور غريب غزا قلب ازار....ثم نظر لها و قال لنخرج لشرفة قليلاً ثم سحبها معه نظرت ايلا لنجوم ثم اجلسها على المرجوحة و جلس مقابلها تماماً
و قال : ليس هناك شيء يدعو للخوف أنتِ بالمنزل ، هنا الأمان لك...
ثم قال رجالي يراقبون المنزل و اذا حدث شيء او دخل احدهم سوف اعلم بهذا
قالت له ايلا بخجل : انا فقط اخاف الظلمة
قال لها : لماذا ؟ لا يوجد شيء مخيف فيها
انزلت رأسها وقالت : لم اكن اخاف منها ولكن بسبب ما ....
قال لها بغضب : بسبب كارل ، هذا صحيح ؟
ثم هزت رأسها وقف ازار و ضرب الكرسي بغضب شديد ثم قال : ذلك الملعون
ذهبت ايلا عندة و وضعت يدها على كتفه
و قالت : لا تغضب ، لقد مضى
ثم كرر و رأها بغضب : لقد مضىثم جلست ايلا تراقب النجوم بسعادة و قد زال الخوف بقرب ازار منها و لكن ازار بقي يراقبها و كأنها نجمته كان كلما تبتسم يبتسم ....
ثم تنبه على نفسه و اشاح النظر عنها
قال لنفسه : انها صديقتي فقط...و بقت هكذا حتى غّفت ايلا على المرجوحه نظر لها ازار و بقي يشاهد ملامحها الناعمة بسعادة كان يشعر براحه و سعادة غريبة ثم توجهه نحوها و حملها بخفه كان يرد وضعها على سريرة ثم استيقظت فجأه قبل ان يضعها عانقته مندفعه
و قالت بصوت مضطرب و قد اغرورقت
عيناها :أ.. أسره لا
رفعها ازار و اجلسها على الكنبه
كانت ايلا تنظر لسرير وتهز نفسها ببطء
و تقول و هي تبكي : أسره لا***
انتهى البارت ، بتمنى عجبكم
بحبكم الفف ، كونو بخيرلا تنسو التصويت